قال أحمد سمير، المحلل السياسي والخبير الاقتصادي، إن الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب لن تكون بديلًا للقوى والأحزاب السياسية، موضحًا أنها ستكون شبيهة بالأكاديميات العالمية لإعداد قادة قادرين على قيادة مستقبل مصر، منوهًا إلى أنها ستضم كل الشباب سواء الحزبي وغير الحزبي، وأنها انعكاسًا لمصداقية وحنكة وخبرة الرئيس السيسي الذي اهتم بالشباب منذ اول لحظة في حكمة.

وأكد "سمير"، في بيان له، اليوم الأربعاء، أن هذه الأكاديمية وظيفتها اعداد شباب كوزراء ومسئولين في الدولة المصرية؛ لأن مستقبل أي دولة في شبابها القادر على العطاء والعمل والإنتاج، متمنيًا أن تستقطب الأكاديمية الشباب من كل الاتجاهات والمحافظات، مطالبًا الأحزاب السياسية بتقديم اسماء شبابها بعد الإعلان عن طرق التقديم في أكتوبر القادم للالتحاق بهذه الأكاديمية.

وأشار المحلل السياسي، إلى أن الأكاديمية دورها سيكون أكبر من البرنامج الرئاسي "بي إل بي"، وستعلم الشباب المصري علوم فنون السياسة والإدارة والتخطيط بشكل موسع، لافتًا إلى أنها نتاج مناقشات حدثت منذ عامين حول إنشاء مفوضية للشباب.

وجدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان قد أصدر قرارًا جمهوريًا رقم 434 لسنة 2017، بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب.