قال الخبير الاقتصادي والمحلل السياسي أحمد سمير، أن ما تتمتع به مصر من مكانة طبيعية واقتصادية بعد سلسلة الإصلاحات الجريئة التي اتخذتها مؤخرًا، وعرض تلك التجربة أمام مجموعة البريكس تمثل فرصة لتكثيف التعاون بين مصر وهذه الدول.

وأكد سمير، على أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحضور مجموعة البريكس يعد بداية حقيقية لعودة مصر إلى سابق عهدها، وبدء مرحلة التعافي الاقتصادي بعد سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية.

وأضاف سمير قائلًا: أن الصين لها حضور قوي وبالغ الأثر على مصر، إذ "نعتمد عليها في المقام الأول لتلبية احتياجات السوق المحلي من أدوات ومستلزمات، "فضلًا عن توقيع شراكة بين القاهرة وبكين في العديد من المشروعات القومية والاستراتيجية على رأسها محور قناة السويس والعاصمة الإدارية والقطار الكهربائي مشيرًا إلى توقيع 25 اتفاقية تجارية اقتصادية بين البلدين منذ أيام.

وأعلن سمير أن مشاركة مصر في القمة التاسعة سيضعها في صورة المراقب، تمهيدًا لأن تكون عضوًا خلال الدورات المقبلة خاصة بعد ارتفاع معدل النمو التجاري بين مصر والصين إلى قرابة 12 مليار دولار في 2017.