صحيفة إسرائيلية: ما السر وراء مصالح واشنطن وموسكو المشتركة في سوريا؟
الخميس 07/سبتمبر/2017 - 11:57 ص
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية تقريرًا، حاولت من خلاله أن تعرب عن موقفها من روسيا، لكن هذه المرة ليس لشأن يتعلق بواشنطن وإنما لقضية تعتبرها الصحيفة العبرية التي تعد واحدة من أهم الوسائل الإعلامية في تل أبيب، قضية محورية تمس أمن وسلامة الكيان الإسرائيلي، وهي حزب الله.
اعتبرت الصحيفة الإسرائيلية، أن روسيا قررت الوقوف أمام مصلحة وسلامة إسرائيل، وذلك بسبب موقف وزير الخارجية سيرجي لافروف الذي أعلن عنه في الأمم المتحدة، حيث أكد على أنه لا داع من أن تتدخل إسرائيل في قضية مناطق تخفيف التصعيد في سوريا.
وهنا يستلزم الإشارة إلى أن إسرائيل أكدت أكثر من مرة أنها تخشى من نشر قوات إيرانية وقوات تابعة لحزب الله، على الحدود بالقرب من هضبة الجولان، واعتبرت أن ذلك يشكل خطورة قصوى عليها، وهو ما وصفه لافروف بأنها إدعاءات إسرائيلية لا داع لها هدفها هو زعزعة الاستقرار وخلق حالة من التوتر في المنطقة، لذلك أكدت "هآرتس" أن "لافروف"، الذي يمثل روسيا يتعمد الوقوف ضد مصلحة تل أبيب.
وأعربت "هآرتس"، عن تعجّبها من موقف الولايات المتحدة أيضا، حيث أن نشر القوات الموالية لحزب الله وإيران، على الحدود السورية مع الأردن وإسرائيل تم بموافقتها هي الأخرى، تلك الخطوة التي جعلت الصحيفة، ذات التوجه العبري، أن تتساءل عن السر وراء مصلحة كل من واشنطن وروسيا، اللاتي يريدان تحقيقها في دمشق، دون النظر لأمن وسلامة إسرائيل، أو المخاوف التي تخشى حدوثه سواء من قبل حزب الله أو طهران، على حد قول الصحيفة.
وتتوقع الصحيفة الإسرائيلية، حدوث مخاطر عديدة في المنطقة خلال المرحلة المقبلة، وذلك بسبب تمكن روسيا من فرض سيطرتها كاملة على الأوضاع في دمشق، خاصة وأنه حدث غياب تام للمشاركة الأمريكية على الأراضي السورية وما يحدث فيها.
ويستلزم الختام بإلقاء الضوء على نقطة هامة، وهي أن الصحيفة العبرية تؤكد على ضرورة أن يكون هناك تواجد أمريكي، في سوريا، وأن يكون لها دور رئيسي فيما يحدث هناك، لأن ذلك ووفقا لرؤيتها العبرية، سيساهم في تحقيق أمن وسلامة إسرائيل، لكن انفراد روسيا وحدها وهو ما يشكل خطورة حقيقية.
اعتبرت الصحيفة الإسرائيلية، أن روسيا قررت الوقوف أمام مصلحة وسلامة إسرائيل، وذلك بسبب موقف وزير الخارجية سيرجي لافروف الذي أعلن عنه في الأمم المتحدة، حيث أكد على أنه لا داع من أن تتدخل إسرائيل في قضية مناطق تخفيف التصعيد في سوريا.
وهنا يستلزم الإشارة إلى أن إسرائيل أكدت أكثر من مرة أنها تخشى من نشر قوات إيرانية وقوات تابعة لحزب الله، على الحدود بالقرب من هضبة الجولان، واعتبرت أن ذلك يشكل خطورة قصوى عليها، وهو ما وصفه لافروف بأنها إدعاءات إسرائيلية لا داع لها هدفها هو زعزعة الاستقرار وخلق حالة من التوتر في المنطقة، لذلك أكدت "هآرتس" أن "لافروف"، الذي يمثل روسيا يتعمد الوقوف ضد مصلحة تل أبيب.
وأعربت "هآرتس"، عن تعجّبها من موقف الولايات المتحدة أيضا، حيث أن نشر القوات الموالية لحزب الله وإيران، على الحدود السورية مع الأردن وإسرائيل تم بموافقتها هي الأخرى، تلك الخطوة التي جعلت الصحيفة، ذات التوجه العبري، أن تتساءل عن السر وراء مصلحة كل من واشنطن وروسيا، اللاتي يريدان تحقيقها في دمشق، دون النظر لأمن وسلامة إسرائيل، أو المخاوف التي تخشى حدوثه سواء من قبل حزب الله أو طهران، على حد قول الصحيفة.
وتتوقع الصحيفة الإسرائيلية، حدوث مخاطر عديدة في المنطقة خلال المرحلة المقبلة، وذلك بسبب تمكن روسيا من فرض سيطرتها كاملة على الأوضاع في دمشق، خاصة وأنه حدث غياب تام للمشاركة الأمريكية على الأراضي السورية وما يحدث فيها.
ويستلزم الختام بإلقاء الضوء على نقطة هامة، وهي أن الصحيفة العبرية تؤكد على ضرورة أن يكون هناك تواجد أمريكي، في سوريا، وأن يكون لها دور رئيسي فيما يحدث هناك، لأن ذلك ووفقا لرؤيتها العبرية، سيساهم في تحقيق أمن وسلامة إسرائيل، لكن انفراد روسيا وحدها وهو ما يشكل خطورة حقيقية.
