ردود فعل غاضبة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي علي تغريدة الإعلامي الهارب أحمد منصور، مذيع قناة الجزيرة القطرية، بعدما واصل تغيير آرائه السياسية، حتي اتخذت طابع "لف وارجع تاني"، من خلال التويتات التي يكتبها عبر حسابه الشخصى على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وذلك بعدما أن نشر منشور غلبت على كلماته لغة الشماتة في مهاجري فلوريدا بسبب إعصار "إيرما"، مشيرا للدمار والخراب للشعب الأمريكي، واصفا إياها بالانتقام الإلهي.

وبعد الهجوم عليه من النشطاء السياسيين الأمريكيين، تراجع "منصور" ونشر سلسلة من التغريدات بالإنجليزية، يعتذر فيها للشعب الأمريكى عن شماتته.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتراجع فيها المذيع الإخوانى عن تصريحاته وآرائه، فمنذ عامين ألقت قوات الإنتربول، القبض عليه فى مطار برلين، أثناء عودته إلى "قطر" الهارب إليها، بعد أن أجرى لقاء تليفزيونيا مع إحدى القنوات الألمانية، شن فيه هجوما على زيارة الرئيس إلى ألمانيا.

وفي الوقت الذى تصطف فيه الدول العربية فى مواجهة الإرهاب الذى تدعمه قطر فى المنطقة العربية، وتدفع ثمنه مصر والمنطقة ثمنا باهظا من دماء أبنائها الأبرار، يصف "منصور" الدول المقاطعة لقطر، بدول "الحصار"، بل وشبه بلده ووطنه العربي بــ"إسرائيل"، وما تفعله مع غزة.