المواطن

عاجل
شباب الصحفيين لعمال مصر في عيدهم: أنتم الركيزة الأساسية في مسيرة البناء والتنمية استجابة للمواطنين وحماية للذوق العام.. محافظ البحر الأحمر يقرر فسخ التعاقد مع شركة إعلانات لكثرة مخالفاتها بالغردقة محافظ جنوب سيناء يعطى اليوم إشارة البدء لتنفيذ مشروع انشاء ٦٠ منزل بدوى منطقة الجبيل بطور سيناء محافظ جنوب سيناء يتابع أعمال تطوير البوابة الإلكترونية و مركزالازمات محافظ جنوب سيناء يفتتح معرض الأنشطة اليدوية والفنية المقام بمدرسة الزهور الثانوية بطور سيناء على هامش ختام الأنشطة الطلابية للعام الدراسي 2023/2024 عضو هيئه المكتب حزب حماه الوطن بسوهاج يهنئ فخامه رئيس الجمهورية بمناسبة عيد العمال 978 تصالح علي مخالفات البناء لأهالي مدينة رأس سدر مستشارة التغذية بـ«معجزة الشفاء»: خبز النحل وحبوب اللقاح يكافحان هشاشة العظام رئيس جامعة الزقازيق يكرم فريق كرة القدم الخماسية الفائز بالمركز الأول بمهرجان الأنشطة الطلابية بالسويس تكريم أول مصري وعربي يحصل على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأوروبية بالإمارات في العمل التطوعي والخدمي
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الغرب يعترف..."الإسلام" الدرع الأقوى في مواجهة الإرهاب والتطرف

الإثنين 18/سبتمبر/2017 - 01:03 م
عواطف الوصيف
طباعة
واجهت العديد من الدول العربية وجميع الحكومات الإسلامية، سلسلة من الإتهامات، من جانب مختلف الدول الأوروبية وحكومات الغرب، تركزت الإتهامات في أن كل الدول الإسلامية تحرض على الإرهاب والتطرف، وأن الجماعات المتطرفة تعمل على بث الرعب والخوف.

والمعروف أن الإسلام أو أي عقيدة سماوية أخرى، سواء المسيحية أو اليهودية، لا تحتاج ، لشخص أو جهة بعينها للدفاع عنهم، فيكفي أنها شرائع وهبها لنا رب العالمين، لكن وحينما تخرج الإشادة والتمجيد بشيء ممن عملوا على محاربته، فهذا دليل على أنه درع لابد وأن يحتمي به الجميع في مواجهة الإرهاب، والإسلام سيظل هو الدرع والمظلة التي تحتمي به كل الأديان والعقائد، أمام مروجي العنف والأفكار المتطرفة.


الإساءة ضد الإسلام

لم تتوقف حد الإتهامات، إلى مجرد الدول العربية أو ممثلي حكامها، وإنما أصبح هجوما حادا ومباشرا ضد العقيدة الإسلامية، حيث إتهامات بأنها تحث على العنف وقتل الأبرياء، وما يعد أكبر من ذلك الإساءات التي وجهت ضد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ونشرت صور مسيئة له وللإسلام في مختلف الصحف العالمية، والتي كان من أشهرها شارل ديجول.

براءة الإسلام من الجماعات الإرهابية

 كل ما تقوم به مختلف الجماعات المسلحة ذات التفكير المتطرف، حيال مختلف الدول الأوروبية، وشعوبها، بحجة أنهم مجموعة من الكفار وأنهم أعداء للإسلام، هو أمر مرفوض تماما، فليس من حق أي أحد أن ينصب نفسه قاض وجلاد في أن واحد، وأن يعطي لنفسه سلطة الحكم بأن فلان كافر، ويحل دمه، ويستلزم الإشارة إلى أن الشريعة الإسلامية تنبذ ذلك تماما، وإذا تداركنا ما روي في السنة النبوية سنجد العديد من المواقف للرسول صلى الله عليه وسلم، والصحابة والخلفاء الراشدين، التي تؤكد أن هذا الدين ينبذ العنف ويعمل على نشر الحب والسلام.

محاربة الدول الإسلامية للإرهاب والتطرف


اتخذت الدول العربية الإسلامية، وعلى رأسها المملكة السعودية، خطوة إيجابية تصب في مصلحة الإسلام أولا والمسلمين كافة بعد ذلك، حيث قررت عمل تحالف مشترك لمواجهة كل أشكال الإرهاب والتطرف، والوقوف ضد مختلف الجماعات المتطرفة، والعمليات الإرهابية التي يقومون بها، واستهدافهم للأبرياء، تلك الأعمال التي لا تهدف إلى تحقيق أي شيء، ولا يسفر عنها سوى الإساءة للدين وممثليه وعلى رأسهم خير الخلق محمد بن عبد الله.

محاربة حكومات الإرهاب والتطرف

يستلزم الانتباه إلى التحالف العربي الإسلامي، والذي تقوده المملكة السعودية، لم يتوقف إلى حد مهاجمة الجماعات المتطرفة، بل عملت على مهاجمة الدول والحكومات التي تدعي أنها إسلامية، ولكنها في حقيقة الأمر تتستر وراء عباءة الدين، وفي الخفاء تدعم جماعات وتنظيمات إرهابية مسلحة، من تحقيق مصالح شخصية في المنطقة، ولكي تتمكن من فرض سيطرتها، على من يقفون ويعتبرون بمثابة أعداء دبلوماسيين لها.

الغرب يشيد بالدول الإسلامية


نشرت العديد من الصحف العالمية العديد من التقارير، حاولوا من خلالها، تقديم الإشادة لمختلف الدول الإسلامية، بسبب التحالف الذي تم تشكيله لمحاربة كل أشكال الإرهاب والتطرف، ومن أهم هذه الصحف على سبيل المثال، "نيويورك تايمز" و "واشنطن بوست"، هاتان الصحيفتان اللاتي يمثلان الفكر والرؤى الأمريكية، واشنطن تلك الدولة التي طالما وقفت ضد الدول الإسلامية، وأعربت عن كراهيتها للعقيدة الإسلامية.

 خطوة إيجابية

وفقا لما نشرته التقارير الدولية، فقد أثبتت الدول الإسلامية أنها رافضة لكل أشكال التطرف والعنف وأنها ستبذل جهودا من أجل الاستقرار ونشر الأمن والسلام، لافتة إلى أن هذا التحالف يعد بمثاية خطوة إيجابية، لن تكون تصديا للجماعات المتطرفة في المنطقة فحسب، وإنما أيضا تصديا للحكومات التي تدعمها.

الإسلام درع قوي

ما نشرته تقارير، أهم الصحف العالمية عن التحالف العربي الإسلامي، الذي يعمل على مواجهة الإرهاب والتطرف في المنطقة، يعد بمثابة تحول فكري واضح، فقد أعترفت الصحف العالمية بأن هناك حكومات إسلامية، تبذل قصارى جهدها من أجل الدفاع عن الأمن والأمان في المنطقة، علاوة على وصفها بأنها الإسلام، هو الدرع الأقوى في مواجهة كل أشكال الإرهاب والتطرف، هو في حقيقته انتصارا للعقيدة الإسلامية التي طالما حوربت من الغرب، خلال سنوات وعقود طويلة.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads