استدعت السلطات الإسبانية، اليوم الثلاثاء، المجموعة الأولى من مئات من رؤساء البلديات في إقليم كاتالونيا للإجابة عن أسئلة بشأن السبب في تأييدهم للاستفتاء على الاستقلال عن إسبانيا، حيث مثلوا أمام المدعي العام يوم، وسط هتافات مؤيديهم.

وأكدت رابطة رؤساء البلديات من أجل الاستقلال أن أول ثلاثة من رؤساء البلديات مارسوا الحق في التزام الصمت.

وقال مارك سولسونا رئيس بلدية موليروسا بينما كان يهم بمغادرة مكتب المدعي العام في برشلونة "التصويت ليس جريمة"، وهو واحد من نحو 750 رئيس بلدية يواجهون اتهامات بالعصيان المدني وإساءة استغلال المنصب وإهدار المال العام.

وأضاف "أنا مجرد رئيس البلدية ويجب أن أخدم أهل منطقتي، علي التزام بأن يتمكن الناس من التصويت في الأول من أكتوبر بموجب القانون الذي أقره برلمان كاتالونيا وما يحدث لي غير مهم".

وابتسم سولسونا لعشرات من مؤيديه وصافحهم وقبلهم حين تجمعوا أمام مكتب المدعي العام وهتفوا لدى دخوله إليه قائلين "لست وحدك".

وعلى الرغم من أن الاستفتاء يُظهر أن أقل من نصف الناخبين في كاتالونيا وعددهم 5.5 مليون يريدون الحكم الذاتي، فإن معظم سكان الإقليم الغني في شمال شرق إسبانيا يريدون فرصة للتصويت على القضية.

وحتى الآن قال 745 من جملة 948 رئيس بلدية أنهم سيُخصصون أماكن لإجراء الاستفتاء.

ويذكر أن مدريد كانت قد أعلنت أن الاستفتاء غير قانوني، وعلقت المحكمة الدستورية التصويت الذي أقرته حكومة الإقليم هذا الشهر.