بعد انقضاء الإجازات الصيفية، عادت المدارس من جديد لتستعيد رونقها في ثوب عام دراسي جديد، والطلاب يستقبلون عام دراسي جديد تجدد فيه معاني الأمل والجد والاجتهاد والسعادة لديهم للقاء رفقائهم ومعلميهم بعد فترة طويلة من رويتهم لبعضهم البعض ، ولكن لا تقتصر على هذا فقط ،فبينما تعود المدارس تنتعش معها بعض المهن الموسمية من جديد التي تتمثل في:-
1- المعلم
«قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا»..هذه أبيات مدح أحمد شوقي للمعلم الذي له مكانة عالية وقدسية واحترام، حيث يعود المعلم مرة أخرى إلي المدرسة و يستقبل عام دراسي جديد بشكل مختلف يجدد معاني التفاؤل لدى الطلاب في استقبالهم للمواد الدراسية مرة أخرى ، ويلقون النشاطات على الطلاب، وتنمية مهاراتهم قدراتهم العلمية وإنتاج جيل معاصر التكنولوجيا المستقبل والتطورات الزمنية في عالم الاختراع .
فهو عام دراسي جديد يخلو من الحفظ والتقيد في التعليم ، وتعود الدروس الخصوصية من جديد المعتاد أخذها بشكل مكثف في المدارس لملاحقة الخطة المنهجية الموضوعة في المدارس مع الطلاب خاصة في وقت الامتحانات وتكثيف الدروس الخصوصية .
2_ الجلاد..
تعتبر هذه المهنة من أهم المهن التي يجب عودتها مع المدارس ، فالطالب يحرص على تجليد الكتب بأشكال مختلفة وألوان مبهجة ووضع الاستيكرات على جلاد الكتب والكراسات وغيرها .
3- بائع غزل البنات..
وهى تعتبر من المهن المنتعشة مع العام الدراسي الجديد لأنها تبث البهجة والسرور لدى الأطفال ،و حرصهم الشديد علي شرائها بألوانها المختلفة بعد انتهاء اليوم الدراسي .
4- بائع الأدوات المكتبية..
فتزداد شرائها مع موسم الدراسة سواء طلاب المدارس أو الكليات ،وأيضا شراء الملخصات للمواد الدراسية ،باعتبارها تسهل المعلومة لدى الطالب وشراء الأدوات وقت الامتحانات ، فيعد مكسبها وقتي حسب موسم تزايد الشراء لها .
5-صاحب عربة الفول..
التي تزدحم كل يوم صباحا لشراء ساندوتش الفول أو الطعمية للإفطار قبل الذهاب إلي المدرسة أو الجامعة أو العمل ،فيتألق مع عودة الدراسة وشهر رمضان أيضا .
6- الشيف..
وصفات أكلات صحية للطلاب لتجعلهم قادرين علي ممارسة الرياضة لتزيدهم من النشاط البدني ويكون لديهم القدرة علي مواصلة الفترة الزمنية لليوم الدراسي وتقوية القدرة الذهنية لاستيعاب المواد التي تدرس .