ينطلق الأربعاء المقبل، الأسبوع العالمي للفضاء؛ للاحتفال بالعلوم والتكنولوجيا وإسهامها في تحسين حياة الإنسان وتقدمه المعرفي، والذي سوف تستمر إلى 10 أكتوبر الجاري.

وفي العام الحالي سيكون الأسبوع العالمي للفضاء تحت شعار "استكشاف علوم جديدة في الفضاء".

ويسلط موضوع هذا العام الضوء على بعثات الفضاء ذات البعد الإحيائي من مثل مهمة المسبار نيو هورايزون - التي كانت أول بعثة لوكالة الفضاء ناسا إلى الكوكب القزم بلوتو وحزام كايبر، فضلًا عن مقاربته للتطورات الهندسية في مجال الفضاء، من مثل مركبة الفضاء "أوريون" لشركة لوكهيد مارتين، التي تعد أول مركبة فضائية لوكالة الفضاء ناسا مصممة لرحلات بشرية طويلة المدى إلى أعماق الفضاء، والجهود التي يبذلها فاعلون جدد في مجال الفضاء من مثل شركة سبيس إكس، التي تسعى من خلال برنامج طموح إلى إرسال بشر إلى كواكب أخرى مثل المريخ، فضلًا عن كيانات أخرى ذات رؤى تتعلق باستغلال موارد الفضاء الخارجي من مثل المعادن الموجودة في النيازك والماء الموجود في القمر والطاقة الشمسية غير المحدودة.

ويعتبر أسبوع الفضاء العالمي هو أكبر فعالية سنوية متعلقة بالفضاء في العالم، فهي تبني قوى المستقبل العاملة عن طريق إلهام التلاميذ وإبراز الدعم الشعبي المشاهد لبرنامج الفضاء، وتثقيف العامة بشأن الأنشطة الفضائية، وتعزيز التعاون الدولي في التوعية بمسائل الفضاء وتعليمها.

وتختار مجلس إدارة جمعية الأسبوع العالمي للفضاء، بتنسيق وثيق مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، موضوعًا لكل عام، ويتيح الموضوع توجيهات واسعة للمشاركين في الأسبوع العالمي للفضاء في ما يتصل بمضمون برامجهم، ويُختار الموضوع لزيادة تأثير الأسبوع العالمي للفضاء على البشرية جمعاء من خلال استخدام موضوع موحد على الصعيد العالمي.