وضعت الرئيسة السابقة لحزب "البديل من أجل ألمانيا" فراوكه بتري، شرطًا للمسلمين، يساعدهم على العيش في ألمانيا، وأن يعتبرونها وطن لهم في حالة واحدة، وهي إذا أقروا أن معتقداتهم الدينية وأهدافهم السياسية سوف تبقى منفصلة.

وأشارت "بتري"، في الحوار الذي أجرته مع صحيفة "فيلت إم سونتاغ" الألمانية، إلى أنه وطالما يعتبر المسلمون أن التدين مسألة خاصة بهم وأنه لا توجد أي مطالب سياسية لهم، فإنهم وفي هذه الحالة من الممكن أن يعتبروا من ألمانيا وطن لهم، كما فعل الكثيرون من المهاجرين الآخرين.

من ناحية أخرى، فعلى الرغم من أن بتري أكدت أنه من الممكن إعتبار المسلمين جزءأ من ألمانيا، كوطن لهم، إلا أنها حذرت في المقابل مما أسمته ب"الإسلام السياسي، لأنه وعلى حد قولها يتنافي ثقافيا مع المجتمع الألماني.

يشار إلى أنه يعيش ما يقدر بنحو 4.5 مليون مسلم في ألمانيا، البالغ إجمالي عدد سكانها 82.3 مليون نسمة، وفقا لتقديرات صدرت نهاية عام 2015 .