يهتم موقع "المواطن"، بمشاكل قرائه ويحاول أن يكون نقطة ربط بينهم وبين المسئولين لحل مشاكلهم، لذلك نستعرض أهم ما مر على المواطنين من مشكلات لإيجاد الحل المناسب لها.

"المواطن والسكن"
استنكر رواد التواصل التجتماعى هذا التصرف مطالبين المسئولين بسرعة اتخاذ قرار ضد هذا الشخص ومن مثله، بسبب العنف الشديد الذي يتعامل به مع الطفل سواء كان هذا الطفل ابنه أو معلمه فى المدرسة.

بكت سيدة مسنة، من سكان حي "فيصل" بسبب ظروفها السيئة حيث انها تعانى من الإيجارات، واسعارها حيث أنها لا تملك "قوت يومها" وان ابنها مريض ولا تستطيع تحمل علاجه.

وأضافت السيدة لعدسة "المواطن" وهى تبكى الموظفين فى وزارة الإسكان أخبرونى بأني لا أستحق شقة وفيه ناس معاها اتنين وتلاتة، "انا اكتر الناس الى محتاجة شقة وظروفى صعبة، ومش عارفة اجوز بنتى" بحسب قولها.

"الضرب فى المدارس"
توجهت والدة زياد عبد العليم الطالب بالإعدادية بشكوى لـ" المواطن" ضد مدرّسة أبنائها حيث قامت بضربه ومعاقبته بالوقوف لمدة ساعة ونصف متواصلة، مما تسبب فى عدم قدرته على تحريك يده لدرجة أوصلته للإعياء وقاموا زملائه باصطحابه، إلى منزله لعدم قدرته على المشى، على حد قولها.

وأضافت الأم التى رأت ابنها فى هذه الحالة أنها تقدمت بشكوى ضد مدرسة الشهداء الإعدادية بنين ومدرّسة ابنها، برقم 10090بتاريخ 101 بسبب الحالة النفسية التى أصابت الطالب بالإضافة إلى الإيذاء البدنى بمدرسة منشية الشهداء مزلقان شارع عبد الحكيم عامر مدرسة الشهداء الإعدادية بنين الإسماعيلية.

وأوضحت والدة الطالب، أن المدرّسة قامت بضرب كل الفصل المتواجد به ابنها بسبب، الصوت العالى هذا بالإضافة إلى الألفاظ البذيئة التى توجهها للطلاب والتى لا تصدر عن مدرسة تقوم بتربية وتعليم أبنائنا.

وأشارت الأم بأنها ليست المرة الأولى التى يتم ضرب ابنها بهذه الطريقة مع إختلاف المدرس الذى يوجه الضرب لإبنها وطلاب المدرسة.

وأضافت الأم أن ابنها يخشى الذهاب للمدرسة، وطالبت من زملاؤه الا يشهدوا مع ابنها، والتلميذ الذى كشف المدرسة وما قامت به طلب من الأم عدم ذكر اسمه خوفا منها، ضف على ذلك مدرس الألعاب، واجبار ابنها على الإقدام على تصرف غير اخلاقى وإلا سيذهب به الى مدير المدرسة، هذا بالاضافة الى الألفاظ البذيئة موضحة انها تخجل ذكرها.

"أولياء الأمور والعنف"
ظهرت فى الآونة الأخيرة بعض الممارسات الغريبة على المجتمع المصرى، وهى العنف الزائد ضد الأطفال سواء من أولياء الأمور أو حتى من يستخدمهم فى العمل.

وتداول نشطاء موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك" صورة لأحد أأولياء الأمور، وهو يعلق طفل فى مسمار والطفل يصرخ بقوة وهو يتناول الشاى دون أى إحساس، بل ونظرة استمتاع بما يفعله غير الطبيعى.

"البلطجية وجرائم على الطريق"
أطلق بلطجية "قطاع طرق"، الرصاص على مواطن "تباع"، أحد سائقى النقل الثقيل، مساء أمس الثلاثاء، بمنطقة صليبة منشية دهشور، بسبب رفضه إعطائهم عشرون جنيها تؤخذ عنوة من السائقين على الطرق.

وعلى الفور، تدخلت سيارة الإسعاف ونقلت المصاب وتم الاتصال برجال مباحث البدرشين وانتقلت قوات من رجال الشرطة وعلى رأسهم رئيس المباحث مصطفى مخلوف وجارى التحقيق في هذه الواقعة.

"المواطن وهيئة السكة الحديد"
اشتكى المواطن "كريم محمود" من المشاكل التى تواجه الركاب بهيئة السكة الحديد مرجع ذلك إلى حادثة قطار "إسكندرية – بور سعيد" مشيرا إلى أن هناك ثلاث مشاكل رئيسية تواجه الهيئة وهى:
مواعيد القطارات:
يوجد عشوائية فى مواعيد القطارات، من حيث ميعاد القيام والوصول بل أيضا تمتد العشوائية فى الوقت المستغرق للوصول، ويسبب التأخير مشاكل كبيرة لأشخاص معتمدين على مواعيد القطارات وعلى رأسهم الطلاب وتزيد إلى مالا نهاية وخصوصا بموسم الدراسة نظرا لان الآلاف معتمدين على السكة الحديد لحالتهم المادية التي لا تتحمل مصاريف المواصلات العادية.
إلغاء بعض القطارات من جداول القيام:
لغى مسئولون السكة الجديدة بعض القطارات دون علم الركاب فالمسافر يوميا يعلم مواعيد قطارات فيتوجه ويرتب أموره على هذه المواعيد من حيث العمل كل مواطن على حسب ظروفه الخاصة، إلا أن المواعيد وضعت بطريقة عشوائية ودون علمهم مما تسبب فى مشاكل كثيرة بسبب هذه التأخيرات.
سوء التنظيم واللامبالاة بالعاملين بها:
يعد سوء التنظيم بمحطات السكك الحديدية يحتاج إلى إعادة هيكلة وتنظيم، والأفراد إلى إعادة تأهيل فهم لا يقدرون حمل على عاتقهم هيئة ضخمة مثل هيئة السكة الحديد.

"مواطن واستغاثة بالداخلية من البلطجة"
بعين دامعة قص "هانى يعمل" ترزى" قصته المريرة، مع البلطجة والعنف، عنده محل فى منطقة دار السلام المطبعة شارع سور العيسوية.
قال هانى فى رمضان الماضي، دخل أحد الأشخاص الى المحل واسمه " محمد عادل العيوطى " وشهرته ماندو العيوطى ليصلح بعض الملابس فطلب منه بعد الإصلاح 7 جنيهات، الا ان الشخص رفض أن يدفع ثمن الإصلاح واتهمه بالسرقة، ولم يستطع هانى الرد عليه بسبب شهرة الشخص وعائلته فى المنطقة بالبلطجة ومسجلين خطر، الا ان صاحب المحل رد عليه وتطورت المشادة بينهما، حتى اخرج ماندو مطواة من جيبه وضرب الترزى فى عينه، ففقئ عينه أمام الناس، ولم يستطع احد من الاهالى التدخل خوفا من عائلة ماندو، وحضر اهل ماندو ومنعو الترزى المسكين من الذهاب الى المستشفى، وبصعوبة ذهب الى مستشفى القصر العينى، قامت المستشفى بعمل اللازم وعمل تقرير، والذى اثبت بان هناك انفجار فى مقلة العين، ولن يرى مرة اخرى بهذه العين.

وتوجه هانى إلى قسم شرطة دار السلام وتقدم بشكوى ومحضر رقم 7291 \2017 جنح دار السلام، المهم القضيه فى طريقها للتحول الى جنايات بعد تقرير الطبيب الشرعى الذى أكد أن نسبة العجز 80%

وتوجه هانى لـ"المواطن " بشكوى لما مر وما يمر به" هانى " من ازمات بسبب البلطجة من ماندو وعائلته والتهديات الموجهة اليه بحرق محله لإجبارهم على التنازل عن القضية.

وناشد هانى وزارة الداخلية وضباط قسم دار السلام بحمايته وحماية أبنائه الثلاثة، وأسرته من ماندو وبلطجيته، مشيرا إلى أن ابنه أصيب بانهيار عصبى، بسبب ما يحدث والتهديدات المستمرة.

"مواهب مدفونة"
يجد بعض الأشخاص فى أنفسهم الموهبة ويحاولون بقدر الإمكان الوصول بها إلى من يهمه الأمر، ومن ضمن هؤلاء المواطنين رجل الصعيد "كامل أبو غنيمة" الذى حاول بتأليفه للأغانى الوصول لـ"ماسبيرو".

يقول "أبوغنيمة"، مركز ساقلته "سوهاج"، إن لديه موهبة تأليف الأغاني، موضحًا أنه سافر إلى القاهرة لعرض موهبته لكن للأسف لم يجد من يقدرها.

وأضاف أنه حاول الدخول إلى ماسبيرو ولكن الأمن منعه، موضحًأ أ، عائلته كانت لا تقدر موهبته واصفين أياها بـ"الكلام الماسخ".

وأكد أن وجهته المقبلة الإسكندرية ليجد عمل يجمع منه أموال كثيرة، ليكمل مسيرته الفنية الذى يريد أن يحققها.

وروى العديد من القصائد والاغانى التى ألقاها من داخل أعماق قلبه منها ما ينتمى لحب مصر.

"مواطنة تبحث عن علاج ابنتها"
روت أسماء بعين دامعة، قصة ابنتها "تسبيح"، ومعاناتها من مرض التوحد، ورغبتها فقط لتسمع صوتها، عندما ترى صورة الطفلة تبكى وتتوقف لحظات وتقول " عندما تصمت البراءة " قطعة من الجمال تتحرك بلا صوت.

وقالت الأم، إن "تسبيح" هى أول فرحتها، تعانى من تأخر ذهنى وسيمات توحد وكهرباء، ومنذ سنوات وهم يعرضونها على أطباء نفسيين.
تابعت الأم في حزن: "أريد فقط أن أسمع صوتها ولو مرة واحدة، أريد أن اذهب معها الى المدرسة كباقى الأطفال، للأسف هى لا تتكلم ولا تستطيع إمساك شئ بيديها، ولا تقدر حتى أن تقضى حاجاتها الشخصية، مصابة دائما بالتشنجات".

وأكملت: "أخشى أن أفقدها"، مشيرة إلى أن الأطباء شخصوا حالتها بأنه مرض يسمى"رت" وعلاجه فى الخارج.

وطالبت والدة تسبيح وهى تبكى أن يساعدها المسئولين والأطباء لتمكينها من السفر للخارج لعلاج ابنتها حيث أنها لا تملك المال.