تمسك مجلس إدارة النادي الأهلي بموقفهم ضد الإيفواري سليمانى كوليبالى، مهاجم الفريق السابق، ورفضوا محاولات اللاعب  خلال الأيام الماضية بالتصالح فى القضية التى رفعها النادى الأحمر ضد اللاعب فى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، بعد هروبه سرا فى شهر مايو الماضى بل وإطلاقه بعض الأكاذيب حول تعرّضه للاضطهاد من جانب بعض زملائه والجهاز الفنى بقيادة حسام البدري.

وقال حلمى عبد الرازق، المستشار القانونى بالأهلى، إن كوليبالى حاول التواصل مع ناديه لإقناع مجلس الإدارة بالتنازل عن القضية وحتى يتمكّن من الانضمام لأى ناد آخر دون أن يذكر رغبته فى العودة للفريق، وهو ما قوبل بالرفض التام.

وتابع: "من المقرر أن يصدر الاتحاد الدولى قراره النهائى فى غضون أسبوع وسيحصل النادى الأحمر على مبلغ 3.5 مليون دولار (أى حوالى 60 مليون جنيه) كتعويض مادى وأدبى، بعدما هروب اللاعب وادعاءاته الكاذبة.

وأضاف: "حديث كوليبالى فى شكواه ضد الأهلى بأنه كان يُعالج نفسيا حتى عام 2015، وهو ما دفعه للهروب، أمر لا نصدقه فكان من الأحرى أن يفصح ويعترف بذلك قبل موافقته على الانضمام للقلعة الحمراء فى فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة قادما من الدورى الإسكتلندى، وأؤكد أن الأهلي من حقه الحصول على التعويض المادى كاملا وفى حالة رفض كوليبالى سداد المبلغ لن يتمكّن من الانتقال لأى فريق وقد يعتزل كرة القدم".