قوبل قرار رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، حيث الرجوع عن الاستقالة، بالترحاب من قبل السلطات الأمريكية، مشيرة إلى أن الحوار الذي أجراه مع رئيس الجمهورية ميشال عون، كان ضروريا لكي يتريث حول إتخاذ قرار بخصوصها، فيما يتعلق بأسبابها وخلفياتها السياسية.

وقال ممثل في وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس: "ترحب الولايات المتحدة الأمريكية بعودة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى لبنان، وتشجعنا المناقشة التي أجراها رئيس الوزراء مع الرئيس عون وبيانه، والتي أكد فيها مجددا على الالتزام الكامل بالاستقرار ومستقبل لبنان وشعبه".

وأضاف: "كما ذكرنا سابقا، فإن الولايات المتحدة تدعم بقوة سيادة جمهورية لبنان واستقلال ومؤسساته".

يشار إلى أن، السفير الأمريكي في لبنان قد أجرى إتصال بالحريري خلال الاحتفال بيوم استقلال لبنان، وأكد أنه وفي المستقبل القريب ستجري واشنطن مباحثات ومشاورات إضافية، مع رئيس الوزراء الحريري.

وأعلن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، أنه عرض استقالته على رئيس الجمهورية ميشال عون، الذي طلب منه التريث "لمزيد من التشاور في أسبابها وخلفياتها السياسية".

ولاحقا أكد الحريري لحشد من المواطنين والأنصار تجمعوا أمام منزله أنه باق معهم ولن يترك لبنان وسيدافع عن عروبته ، قائلا: "أنا باق معكم ومكمل معكم، باقيين سوا مكملين سوا، لنكون خط الدفاع عن لبنان وعن استقرار لبنان وعن عروبة لبنان".