أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن بلاده لن تنقل السفارة من تل أبيب إلى مدينة أخرى في الوقت الحالي، وكأنه يحاول أن يوجه رسالة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ليقول له أنه رافضا للقرار الذي أصدره، بشأن القدس والذي رفضه الاتحاد الأوروبي.

وفيما يتعلق بم يتراود في أذهان العالم حول إمكانية أن يتخذ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطوة مماثلة لتلك التي اتخذها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، قال لودريان: "لا نية لفرنسا الآن بنقل سفارتها من تل أبيب إلى أي مدينة أخرى" مؤكدا أن باريس تؤيد أي عملة سلام توضع على الطاولة.

بشار إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، بما فيها فرنسا، قد أعربوا الاثنين الماضي، في اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن معارضتهم للخطوة، التي أقدم عليها الرئيس الأمربكي دونالد ترامب يوم السادس من الشهر الحالي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد فيديريكا موغيريني، إن الوقت قد حان لإطلاق محادثات سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرة إلى أن "الحل الواقعي الوحيد،" هو القائم على الاعتراف بدولتين تكون القدس عاصمة لهما.