الجيش الإسرائيلي محذرا: "الأوضاع في غزة توشك على الانفجار"
الأربعاء 27/ديسمبر/2017 - 09:53 ص
عواطف الوصيف
طباعة
حذرت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في تقييم قدمته للمجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية، المعروف بـ"الكابينت" من أن الأوضاع في قطاع غزة "قابلة للانفجار" وهو ما أكدته العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وذكرت القناة الإسرائيلية الثانية، أن قادة الجيش قدموا تقييماً للكابينت خلال اجتماع مطلع الأسبوع الجاري، جاء فيه أن الأوضاع في قطاع غزة متقلبة وتشبه ظروف ما قبل العدوان الإسرائيلي الأخير صيف عام 2014.
وجاء في تقرير الجيش، الذي عرضته القناة أنه في اجتماع يوم الأحد، تم الاستماع إلى تقييم مزعج لمؤسسة الدفاع والجيش الإسرائيلي حول الوضع في غزة"، مع الإشارة إلى أن كبار المسؤولين في وزارة الجيش، قد حذروا الوزراء من أن الوضع في غزة متقلب، ورغم أنه ليس لدى حركة حماس، "أي اهتمام بفتح جولة أخرى فإن الظروف قد تؤدي إلى ذلك".
وأضاف التقرير: "يستند تقييم هذا الوضع إلى الجمع بين الحالة الإنسانية المتفاقمة، وعدم دفع رواتب الموظفين في قطاع غزة وخيبة أمل الجمهور بشأن تعثر المصالحة إلى جانب تطورات قضية القدس"، مدعيا أن حماس تشعر بالإحباط بسبب قيام الجيش الإسرائيلي بتحييد الأنفاق ومعاقبتها، على إطلاق النار على الجماعات الصغيرة، الأمر الذي قد يؤدي إلى إطلاق جولة أخرى قريبا".
وفي نهاية المناقشة، أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى رئيس مجلس الأمن القومي، بصياغة مسار عمل مرغوب فيه وتقديمه إلى مجلس الوزراء، في غضون ثلاثة أسابيع"، بحسب التقرير.
وذكرت القناة الإسرائيلية الثانية، أن قادة الجيش قدموا تقييماً للكابينت خلال اجتماع مطلع الأسبوع الجاري، جاء فيه أن الأوضاع في قطاع غزة متقلبة وتشبه ظروف ما قبل العدوان الإسرائيلي الأخير صيف عام 2014.
وجاء في تقرير الجيش، الذي عرضته القناة أنه في اجتماع يوم الأحد، تم الاستماع إلى تقييم مزعج لمؤسسة الدفاع والجيش الإسرائيلي حول الوضع في غزة"، مع الإشارة إلى أن كبار المسؤولين في وزارة الجيش، قد حذروا الوزراء من أن الوضع في غزة متقلب، ورغم أنه ليس لدى حركة حماس، "أي اهتمام بفتح جولة أخرى فإن الظروف قد تؤدي إلى ذلك".
وأضاف التقرير: "يستند تقييم هذا الوضع إلى الجمع بين الحالة الإنسانية المتفاقمة، وعدم دفع رواتب الموظفين في قطاع غزة وخيبة أمل الجمهور بشأن تعثر المصالحة إلى جانب تطورات قضية القدس"، مدعيا أن حماس تشعر بالإحباط بسبب قيام الجيش الإسرائيلي بتحييد الأنفاق ومعاقبتها، على إطلاق النار على الجماعات الصغيرة، الأمر الذي قد يؤدي إلى إطلاق جولة أخرى قريبا".
وفي نهاية المناقشة، أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى رئيس مجلس الأمن القومي، بصياغة مسار عمل مرغوب فيه وتقديمه إلى مجلس الوزراء، في غضون ثلاثة أسابيع"، بحسب التقرير.
