طالب وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية نبيل عبد الحفيظ بأن يتم العمل الحقوقي والميداني في اليمن وفق القواعد الدولية وفي الأماكن الصحيحة.

وقال عبد الحفيظ، في تصريحات لقناة "العربية الحدث" الإخبارية اليوم السبت، إن رفض بعض المنظمات الدولية للبقاء في العاصمة صنعاء أدى إلى توظيف شخصيات تابعة بشكل مباشر أو غير مباشر للمليشيات الحوثية، تعمل على تضليل المنظمات بإصدار تقارير وهمية عن الانتهاكات التي تحدث على الأرض.

وأضاف عبد الحفيظ، أنه في إطار العمل الحقوقي توجد مبادئ توجيهية لإعداد وإصدار التقارير التوثيقية، لا يتبعها هؤلاء الأشخاص، لافتا إلى وجود تقارير من ناشطين حقوقيين بشأن عقد قادة مليشيات الحوثي لاجتماعاتها في مكاتب بعض المنظمات الدولية، الأمر الذي يخالف بروتوكول عمل تلك المنظمات.

وكانت الحكومة اليمنية قد انتقدت - في وقت سابق - بيان منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في اليمن جيمي ماكجولدريك، واعتبرته منحازا للمليشيات، ومسيسا وغير مهني.

وقال مصدر مسئول بوزارة الخارجية اليمنية "إن البيان تجاهل الأوضاع المأساوية التي تسببت فيها المليشيات وأدت إلى مزيد من الانتهاكات بدعم من إيران، إضافة إلى مصادرة الأموال وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وترويع المواطنين وتحويل العاصمة صنعاء إلى سجن كبير، واعتبرت الخارجية تسمية المليشيات بسلطات الأمر الواقع يخالف قرارات مجلس الأمن وبيانات الأمم المتحدة".