توفير مكانًا لمريض لمعالجته هي اقل واجباته، لكن في قرية البصيلية الوسطي بأسوان، تعد مراعاة المريض داخل الوحدة الصحية بالقرية، شبح الموت يهدد حياتهم، والسبب هو الوحدة الصحية بقرية البصيلية الوسطي الآيلة للسقوط، نتيجة التصدعات والشروخ بجميع حوائط المبني المتهالك.

رصدت عدسة "بوابة المواطن"، حال الأهالي واشمئزازهم من الوحدة الصحية لقريتهم، وقال حسين مدني أحد أبناء القرية، الوحدة الصحية بالقرية انشئت عام 1961 دن تجديد أو ترميم لها حتى اليوم، ليصل بها الحال انها غير قابله لاستقبال مرضى، لتصدع حوائطها، مضيفاً أن طبيب الوحدة فور أن يأتي للعمل بالوحدة، ويرى التصدعات  سرعان ما يذهب من حيث آتى.

وأشار أن شروخ جميع النوافذ بجميع الحوائط والأسقف يؤدي لدخول الحشرات، مما يجعل طبيب الوحدة يتسارع لنقله من الوحده الصحية.

وأوضح "محمد.ف": "نحن نعاني أشد المعاناة من عدم وجود اطباء في وحدتنا الصحية، لاننا نأتي بالحالة الي الوحدة ولا نجد الطبيب، ونضطر للذهاب الي الوحدات المجاورة". 

يناشد أهالي قرية البصيلية الوسطي، الدكتور احمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، واللواء مجدي حجازي محافظ اسوان، بازالة الوحدة الحالية، وسرعة إنشاء وحدة صحية جديدة مساواة بباقي الوحدات المجاور.