وجد الرئبس التركي، رجب طيب أردوغان، ضرورة للرد والتبرير، بعد أندلاع حالة من الغضب الشديد في كل أرجاء سوريا، التي أثيرت جراء التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، ومفادها أن تركيا تنوي القيام بعملياتها العسكرية في منطقتي، "عفرين ومنبج"، ، وهو أمر قوبل بالرفض الشديد، علاوة على التهديد والوعيد، بأنه سيتم الرد، على تركيا في حال أصرت على، القيام بهذه العمليات الجوية.

علل المتحدث باسم الرئاسة التركية، الخطوات التي تتخذها بلاده في مدينتي عفرين ومنبج السوريتين هي لحماية الأمن القومي، مع التأكيد أنها لن تكون موجهة، ضد أكراد سوريا على الإطلاق.

يشار إلى أن نائب وزير الخارجية السورية قد حذر اليوم من أنه، وفي حال المبادرة إلى بدء أعمال قتالية في منطقة عفرين، فإن ذلك سيعتبر عملا عدوانيا من قبل الجيش التركي، على سيادة أراضي الجمهورية العربية السورية، طبقا للقانون الدولي المعروف لدى الجانب التركي.