المواطن

عاجل
تقدم المستشار السياسي دكتور أحمد يحيي، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة عيد العمال. خبير اقتصادي يبرز الأهمية الاقتصادية للقمة المصرية الكويتية وعوائدها الاستثمارية شباب الصحفيين لعمال مصر في عيدهم: أنتم الركيزة الأساسية في مسيرة البناء والتنمية استجابة للمواطنين وحماية للذوق العام.. محافظ البحر الأحمر يقرر فسخ التعاقد مع شركة إعلانات لكثرة مخالفاتها بالغردقة محافظ جنوب سيناء يعطى اليوم إشارة البدء لتنفيذ مشروع انشاء ٦٠ منزل بدوى منطقة الجبيل بطور سيناء محافظ جنوب سيناء يتابع أعمال تطوير البوابة الإلكترونية و مركزالازمات محافظ جنوب سيناء يفتتح معرض الأنشطة اليدوية والفنية المقام بمدرسة الزهور الثانوية بطور سيناء على هامش ختام الأنشطة الطلابية للعام الدراسي 2023/2024 عضو هيئه المكتب حزب حماه الوطن بسوهاج يهنئ فخامه رئيس الجمهورية بمناسبة عيد العمال 978 تصالح علي مخالفات البناء لأهالي مدينة رأس سدر مستشارة التغذية بـ«معجزة الشفاء»: خبز النحل وحبوب اللقاح يكافحان هشاشة العظام
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بعد قطع اليابانيين رأسه.. تعرف على "حكاية" البطل المصري "سميكة"

الإثنين 05/فبراير/2018 - 11:48 ص
عبده أحمد عطا
طباعة
عندما يرمي بك القدر فى عرض البحر، وتأتي عناية الله فتحفظك من الغرق، وإذ فجأة تسمع صوت يناديك وأنت لا تزال تستعيد أنفاسك "هنقطع رأسك ونعلقها على باب المعسكر".

فريد باسيلي سميكة، شاب أحب الغطس والطيران فأتقنهما، فقررت أسرته التي تنتمي إلى طبقة اجتماعية عالية أن ترسله إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لتصرفه عن هذه الألعاب، حتي ينتبه إلى دراسته، إلا أنها لم تعرف ما يصر عليه الفتي الذي لم يتجاوز عامه التاسع عشر بعد.

يرجع مواليد فريد باسيلي سميكة، إلى عام 1907، وكانت بداية تعليمه فى احدي المدارس المصرية المرموقة، نظرًا لرغد العيش التي كانت تعيشه أسرة تشيلي، حيث كان الأب يعمل مديرا للجمارك، بينما كان عمه يعمل مديرًا لمصلحة السكة الحديد وعضو مجلس الشورى.

أتقن باسيلي اللغة الأجنبية والفرنسية في سن الطفولة، وكان يعرف وسط زملائه بالطفل النبيه الزكي، إلا أن شغفه لممارسة السباحة، وحبة للطيران، دفع والده للقلق عليه، لأنه كان حريصا على أن يصبح دكتورا أو مهندسًا وليس لاعبًا محترف.

وضع تشيلي قدمه في أمريكا بداية عام 1926، ولم يكد ينصرم هذا العام إلا وشارك فى مسابقة للقفز العالي من السلم المتحرك عقدتها الولايات المتحدة الامريكية، حيث حصل على المركز الثاني فيها، فذاع صيته بين كبار اللاعبين على الرغم من صغر سنه.

بعد أن أثبت الشاب موهبته أمام العالم، تواصلت معه السلطات المصرية من أجل تمثيلها فى أوليمبياد 1928، بأمستردام حيث شارك إلى جانب إبراهيم مصطفى وسيد نصير بطلي مصر في ذلك الوقت، ونجح فريد سميكة في الفوز بميداليتين فضية وبرونزية في السلم الثابت والمتحرك وتم عزف السلام الوطني المصري احتفالا بتتويجه – وأطلق اسمه على الشارع الشهير في مصر الجديدة بسبب هذا الانجاز الأوليمبي.

قبل أن ينهي سميكة دراسته عام 1932، فاز ببطولة العالم في الغطس لمسافات بعيدة، وعلى الفور قامت الولايات المتحده بتكريمة ببعض الميدليات الفضية والذهبية، فضلا عن إعطائه الجنسية الأمريكية.

فى 1933 اعتزل سميكة لعبة الغطس، واقتصر دوره على القيام ببعض العروض الاستعراضية مع زميلة الأمريكي هارولد سميث.

لم تكن الولايات المتحدة الأمريكية تجهل قدرات الشاب الذي حقق كثيرًا من الإنجازات وهو لازال فى عقده الثاني، حيث قامت باستدعائه بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية ليشارك فيه كطيار مقاتل، وافق الشاب على طلبهم، واستقل طائرته وبدأ فى عملية إطلاق الصواريخ.

لم يمض وقتا طويلا على ضرب سميكة للعدو، إلا وباغته صاروخ من أحد الجنود اليابانيين، فسقطت طائرته فى عرض البحر، وتمكن اليابانيون من النيل منه، وقاموا بأسره ونكلوا به أشد تنكيل.

عندما عرف أحد القادة أن هذا الطيار مصري الجنسية، وأن أمريكا قامت بتكريمه أكثر من مرة، قاموا بقطع رأسه، وعلقوها على باب معسكرهم، إذعانًا منهم أن هذا يرعب قلوب أعدائهم.

لكن أمريكا أوفت بعهدها تجاه هذا البطل وصنعت له تمثالا كنوع من التكريم للدور الفدائي الذي قدمه لأجلها. 
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads