قال الدكتور عمرو حسن، مدرس واستشاري النساء والتوليد والعقم بالقصر العيني، إن إستئجار الأرحام يجوز علمياً، لأن الغرض الأساسي منه هو حدوث حمل، حيث تحتاج هذه العملية إلى رحم ومبيض، ولذا تلجأ إليه بعض السيدات التي لديها مبيض ولكنها تعاني من مشكلة في الرحم، أو يكون لديها عيب خلقي في هذه المنطقة المسئولة بشكل أساسي عن الإنجاب، أو ولدت دون رحم، أو الرحم صغير وهو "الرحم الطفيلي"، أو تعرضت لإستئصال الرحم، وفي أياً من هذه الحالات تستطيع علمياً أن تأخذ منشط لإنتاج بويضات يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية لزوجها ثم تكوين أجنة تزرع في الرحم مرة أخرى.

وأوضح "حسن" أن الحمل عن طريق إستئجار الأرحام ، هو مجرد حمل عادي ليس له أضرار على الأم البديلة ولا الأم الأولى وكذلك الجنين، ولكن ضرره الوحيد هو ضرر نفسي يقع علي الأم الأولى لأنها بعد أن تتعلق بطفل حملته في بطنها 9 أشهر يأخذ منها.