أوضح مقطع فيديو عرضته  صحيفة "ديلي ميل" البريطانية،  عد أن كشفت عنه  عدسات كاميرا المراقبة المنزلية ما كانت تقوم به مربية شابة، خانت أمانة  الامانة في وظفوها، فلم يكن الأمر سرقة مثلًا لحاجيات المنزل، بل كان الأمر كارثيًا، بعد ما أظهرته الكاميرا لصاحبة منزل وزوجها كان بحق ابنهما الرضيع.

وتعود التفاصيل عندما  عينت أم روسية شابة، مربية للاعتناء بطفلها الرضيع، ولكن كانت تقوم بضربه وتعذّبه، حيث ذكرت الصحيفة أن الأم "إيلينا ليفنديفا" استعانت بالمربية "أناستازيا زيليابوفا " للاهتمام بطفلها الرضيع البالغ 8 أشهر،وبعد شهرين على وجود المربية وحاضنة الطفل، كانت ليفنديفا آثار ضرب وتعذيب على رضيعها علاوة على بكائه المستمر وحالته الغريبة المضطربة، وكذبها عليها بأنها ترعى الطفل على أفضل وجه.

حيث أشارت أن الحقيقة كانت لا تصدق.، وأن الزوج والزوجة اكتشفا عدم إنسانية الداية أو المربية، وقاموا بزرع كاميرا مراقبة في المنزل، بعدما راودتهما شكوك نحوها، وكانت المفاجأة بظهور المربية وهي تعامل الرضيع بقسوة دون رحمة، إذ تلقي به على الأرض وتصفعه على وجهه، وتضغط بقوة على أنفه، دون اي شفقة وتضربه حين تسقيه اللبن، وغير ذلك وكأنه دميه وليس طفل.

ولذلك قام الزوجين بإبلاغ الشرطة ومعاينة الكاميرات، وهو ما أدى إلى سرعة القبض على  المربية الخانة، وتوجيهها إلى محاكمة عاجلة، وقد تفاعل  رواد السوشيال ميديا مع الزوجين طالبين بأقسى عقوبة عالية.