المواطن

عاجل
خلال كلمته بفعاليات الاجتماعات التحضيرية للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة تفاصيل جلسة مزاد 14 مايو للسيارات المخزنة بساحة جمارك مطار القاهرة جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط عدد من الأقراص المخدرة وزير التجارة والصناعة يبحث مع ممثلي غرفة مواد البناء الآليات التنفيذية والقرارات الخاصة بتطوير منطقة شق الثعبان بالصور ...سفارة الدنمارك في مصر تنظم مائدة مستديرة بعنوان "فرص العمل الخضراء والتنمية المستدامة في مصر: بناء شراكات متساوية في أفريقيا" فوربس" تختار طارق السيد ضمن قائمة أقوى قادة السياحة والسفر في الشرق الأوسط لعام 2024 قوات الحدود الطاجيكية توضح تفاصيل الاشتباك اليوم على الحدود مع قرغيزستان و إصابة مواطن طاجيكي محافظ أسيوط يؤكد على مواصلة تطوير ورصف شوارع مدينة منفلوط إدارة تموين ابوقرقاص تشن حملة تموينية وتحرر 4 محاضر متنوعة القيادات التنفيذية والسياسية والاجتماعية والشعبية بحضور المستشار السيد الفيل يقدمون التهنئة بمناسبة عيد القيامة بمطرانية البحيرة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"حافية القدمين".. صورة تجسد آلام سوريا في سيدة تتشح بالسواد

الإثنين 19/فبراير/2018 - 08:49 م
سارة منصور
طباعة
قتلى في الطرقات وصراخ لم يهدأ لحظة منذ 6 أعوام.. فبعدما كان الوطن دافئًا والأحلام تتدلى من فوق الأغصان، ضاع الوطن وجف معه كل شيء.

"لك الله يا سوريا" هي كلمات لا نملك أكثر منها في الأراضي العربية، نرسل المساعدات تارة ونفتح أبوابنا للاجئين تارة أخرى، ولكن من يوقف نزيف الدماء؟ هو سؤال يعلم إجابته الله وحده.. وحتى تلك الساعة لم نرَ أى بادرة للرد عليه من قريب أو غريب. 

ولعل سوريا أصبحت الآن أرض الصراعات بين أطراف ليس لها دخل بالقضية سوى ضرب أطراف أخرى دست أنفها واستغلت التوتر هناك، مثل روسيا التي لا تريد أن تنفرد أمريكا بالموقف هناك، وإيران التي تهدف لتهذيب إسرائيل.. ومن يدفع الثمن هو الشعب السوري الذي قال يومًا لا لحاكمه.. فقط "لا" كان ثمنها غاليًا كما يبين الموقف.

وفي صورة تدمي القلوب، ترصد صورة لسيدة سورية تتشح بالسواد وهي تجرى باكية وعلى وجهها دماء بعد ضرب منزلها بقرية حزانفو بريف أدلب بسوريا بعد القصف الروسي الأخير، الذي أطاح بأحلامها وآمالها وما كان لها في الحياة من رفيق.

أطلق عليها رواد الفيس بوك "حافية القدمين"، على اسم قصيدة نزار قبانى الشهيرة، ولكن اللقب هنا لم يكن للتغزل في مفاتنها، بل لوصف حالها بعد أن عانت العري على يد خلافات لم تتدخل فيها هي ولم تتوقعها قط في وطنها الحبيب.

ولعلها ليست الصورة الأولى ولا الأخيرة التي تدمي القلوب على سوريا، فالعالم لم ينسَ بعد جثة الطفل أيلان الكردي وهو مفارق للحياة على البحر موليًّا ظهره للمصور والعالم بأسره الذي لم يرحم ضعفه.. فكم عدد الصور التي ستملأ ألبوم آلام سوريا ليكتفي العالم وتتوقف الحرب هناك.. وإلى أي برّ ترسو سفينة السلام في الأيام القادمة.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads