"مثلث برمودا" أو "مثلث الشيطان" كما يطلق عليه، وهو المنطقة المثلثة الشكل التي تقع في الجزء الغربي من المحيط الأطلسي، والتي تغطي مساحة واسعة جدا، وتقوم تلك المنطقة بابتلاع السفن والبواخر وحتى الطائرات، وهو اسم ذلك المثلث الذي يثير الرعب في العالم أجمع، فلا يزال اللغز حوله لم يحل بعد، أساطير تحكى عنه وتبقى حقيقته سر كبير لم تبوح به الحياة بعد، وبقي السر وراء حدوث ذلك يثير الغرابة لسنوات، واليك 8 أسرار هامة لا تعرفها عن "مثلث برمودا":
1- تبلغ مساحة مثلث برمودا أكثر من مليون كيلومتر مربع من البحر، وهذه المساحة أكبر بكثير من ولاية تكساس ولويزيانا وأوكلاهوما مجتمعة.

2- أول شخص قام بتوثيق أشياء غريبة تجري في منطقة برمودا هو (كريستوفر كولومبوس)، في أول رحلة له عبر المنطقة، وذكر أنه رأى أضواء غامضة، وفى أحد الليالى شاهد فوهة لهب كبيرة في البحر، ربما تكون نيزك.

3- فى الحوادث التى تحدث فى مثلث برمودا، غالبا لا تكون هناك اى علامات على الحطام أو دليل على الشيء الذى اختفى، ويقال ان هذا بسبب تيار الخليج الذى يسرى فى منطقة برمودا، والذى من شأنه التخلص من أى حطام.

4- تقول وكالات الأخبار وخفر السواحل أن سر برمودا يكمن فى وجود مجال مغناطيسى قوى بهذه المنطقة وحركة اهتزازات أرضية بالإضافة إلى قوة الأعاصير بالمنطقة، وتدور أراء البعض من رجال الدين والقساوسة حول تفسير برمودا على أنه منطقة بها قوى خارقة سواء من عالم الجن أو غضب الشيطان نفسه، ولكن رجال التاريخ يرون غير ذلك، حيث ذهب تفسيرهم إلى ربط مثلث برمودا بقصة اطلانتس المفقودة.

5- يقدر عدد الأرواح التي فقدت في السنوات الـ100 الماضية بسبب مثلث برمودا بألف شخص، وهذا يدل على استحالة التنقل في هذه المنطقة.

6- أكثر حالة اختفاء أذهلت العالم، هي اختفاء لمركبة الشراعية (كارول ديرنغ) عام 1919، وقد كان أبحرت في 20 مارس 1920، وقد عثروا عليها مهجورة في 31 يناير 1921 في (دياموند شولز)، وقد وجدوا في السفينة طعام معد لليوم التالي.

7- قدم علماء نرويجيون تفسيرًا جديدًا، حيث اكتشفوا حفرًا ناجمة عن انفجارات ضخمة لكريات من غاز الميثان، تراكمت أسفل البحر، ويرجح أن تلك الإنبعاثات الغازية امتدت للغلاف الجوي فوق تلك المنطقة وأدت لحوادث اختفاء الطائرات.

8- ترفض البحرية الأمريكية حتى يومنا هذا الاعتراف بمصطلح مثلث برمودا، وترفض ذكره أو التعامل به، وتراه مجرد اختراع تم عام 1964، من قبل شخص حاول أن يحقق فيما أطلق عليه الخطر الغامض وراء فقدان السفن والطائرات في تلك المنطقة.