الأصدقاء نعمة بحياة كل شخص مهما كان، والفتيات على وجه الخصوص تعشق أن تكون لها صديقات مقربات، تلجأ لهن دائمًا في كافة المواقف، كما أن وجود الصديقات يضيف على الحياة بهجتها، ولكن هل تتوقعين يومًا أن تكوني صديقة نفسكِ أولا؟، وهل تتوقعين أن تكوني أيضًا صديقة نفسكِ المقربة؟، فإذا كنتِ تعتمدين على الآخرين لتبديد أوقات وحدتك، أو تفتشين بين من حولك عن أذن صاغية، ولسان ينصحك من دون مقابل، ولا عظات ولا شماتة، إليكِ صديقة وفية إلى درجات لا تتوقعينها، هذه الصديقة ليست سوى نفسك، وإليكِ 4 خطوات هامة تعلمكِ أن تكوني صديقة نفسك المقربة:

تحدّثي مع نفسك:
نعم تعلمي لغة الحديث مع نفسكِ، عليك أن تتبادلي أطراف الحديث مع نفسك بكل صدق اسألي نفسك "هل أنا سعيدة في ما أفعل؟ هل أنا راضية عن الحياة التي أعيش والقرارات التي اتخذت؟" كقاعدة ذهبية، وكي تصبحي صديقة نفسك، عليك أن تثقي بأجوبتك، وتعتمدي على آرائك بدلًا من انتظار إملاءات الآخرين في ما يجب أن تفعلي وما عليك الامتناع عنه.

استمعي الى جسدك:
كوني قريبة إلي نفسك حين تحبّينها، وتقتنعين بالصورتين الخارجية والداخلية لها، فعليك أن تعاملي جسمك وكأنّه متحف تملأه التحف الثمينة، فحين يخسر إحدى موجوداته، يخسر من قيمته، لذا عليك المحافظة دائمًا على صحة متينة، وجسم خالٍ من الأمراض.

افعلي أمرًا تحبينه يوميًا:
عليك أن تكافئي نفسك يوميًا بتصرّف صغير مفضّل لديك ولو كان لدقائق معدودة، كي تقلبي مزاجك وتجعلي الفرح حليفك ولو للحظات.

لا تلعبي مع نفسك دور الحكم:
لإنك صديقة نفسك احفظي دائمًا أن ميزان الصداقة هو الشعور بالاستقرار والأمان من دون الحاجة إلى الخوف من التصرّف أو قياس الكلمات والأفكار قبل النطق بها والتعبير عنها.