هم كبير يقطن قلوب البسطاء من المزارعين، الذين لا يملكون قوتهم إلا من تلك المحاصيل التي يقومون بزراعتها، ولكن سرعان ما تتبدد أحلامهم التي ارتسمت في السماء، عندما يرون تلك المحاصيل عرضة لان تكون في مهب الريح، ومصادر رزقهم في خطر.
يناشد المزارعون بقرية المدمر شمال غرب مدينة طما بسوهاج، الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، والمحاسب حسام البركاوى، وكيل وزارة الري في سوهاج، بالنظر بعين الرحمة والرأفة لهم ولمحاصيلهم الزراعية من القمح والذي يعتبر المحصول الأول والأساسي بمصر، التي باتت أن تكون في مهب الريح بسب نقص المياه البحارى التي تأتى في الترع الصغيرة والتى يقوم المزارعين برى أراضيهم منها.
يقول مؤمن حسين، احد أبناء قرية المدمر، ولدية بعض المساحات الزراعية من محاصيل القمح، لا نجد المياه في الترع،ولذلك لم نتمكن من ري محصول القمح منذ فترة، أو نتجة إلى الري الارتوازي وهذا مكلف جدا،حيث القيراط يكلف 15 جنية، ولكن الري بالمياه البحارى لا يكلف الكثير، مما يعتبر هين على الفلاح البسيط.
ويضيف أن 300 فدان من محاصيل القمح مهددة بالتلف بقرية المدمر بسبب نقص المياه من فترة في الترع بالقرية والتى يعتمد عليها المزارعين في ري أراضيهم.
ويقول محمود مزارع من القرية،أن مناوبة المياه في الترع الموجودة في القرية لا تصل إلينا، وهذا له بالغ الأثر علي المحاصيل الزراعية وعلي المزارع البسيط الذي لا يجد وسيله لري أرضه وخصوصا أن المياه الجوفية لم تعد متوفرة بالقدر الكافي مما يزيد من أعباء المزارع البسيط الذي يقوم مضطرا إلى استخدام الماكينة الارتوازي التي لا تثمن ولا تغني من جوع ويدفع ثمن ري الأرض مضاعف عن طاقته.
ويشتكى المزارعون من إلقاء القمامة والزبالة ومخلفات المنازل، بمجرى الترع مما يعيق حركة سير المياه القلية القادمة إليهم، ووصولها إلي اراضيهم.
لذا يطالب المزارعين المسئولين باتخاذ قرار حاسم في هذه المشكلة التي تعرض محاصيله للتلف والأضرار بقوت أبنائهم وخاصة أنهم يعتمدون على محصول القمح للتغذية طوال العام.