وقعت جماهير وروابط المشجعين المعروفة باسم الأولتراس في قبضة الدولة والجهات الأمنية بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها لقاء النادي الأهلي ومونانا الجابوني بدوري أبطال إفريقيا بالرغم من فوز الأحمر الساحق برباعية نظيفة لتصر هذه الجماهير عن طريق مجموعة تنفذ أجندات خارجية للصدام مع مؤسسات الدولة المصرية لإثارة الرأي العام وإحداث الشغب والفتن .

ما وقع من قلة مأجورة وقيل أنها مندسة وسط رابطة مشجعي النادي الأهلي لإحداث تخريب وشغب ممنهج ومتفق عليه جعل هؤلاء الخوارج والمندسين في حوزة الحكومة وجهات التحقيق والحكم علي 15 شاب منهم بالحبس الاحتياطي علي ذمة التحقيقات بتهمة التطاول علي مؤسسات الدولة وأحداث التخريب والشغب في ممتلكات عامة وإثارة الفوضى والتحريض ضد المؤسسة العسكرية وأهانتها .

وكشفت بوابة " المواطن " من مصادرها بأن المتسبب الحقيقي للأزمة في لقاء النادي الأهلي ومونانا الجابوني هو مشجع يدعي " عبدينو " والذي قاد المدرج وساهم في اختراق الجماهير هو ومعه أثنين من المخربين قبل وقوع الحادث وإثارة الفتنة في مدرجات إستاد القاهرة الدولي ومهاجمة الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة وسب رجال الأمن ومع هذا نجح عبدينو في الهروب بفعلته هذه ومازال التحريات جارية للقبض عليه هو ومعاونيه في إحداث هذا الشغب لتقديمهم للمحاكمة بعد شهادة معظم أفراد رابطة مشجعي النادي الأهلي عليهم بأنهم خططوا لهذا الموقف وتم اختراقهم من جانب عبدينو ورفاقه قبل إنطلاق المباراة .

وقالت المصادر بأن النيابة العامة أحالت القضية إلي نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق في الواقعة لدخول قانون مكافحة الإرهاب في الواقعة بدلا من قانون شغب الملاعب الذي نص عليه قانون الرياضة الجديد لسنة 2017 والصادر بعقوبات الحبس والغرامة الرادعة لكل من تسول له نفسه الخروج عن المألوف .

ومن جانبه أعلن النادي الأهلي بقيادة محمود الخطيب رئيس مجلس الإدارة بأن النادي سيقف مع الجماهير المحترمة التي شجعت الأحمر والجماهير غير المتورطة وستدعمهم بكل وسائل القانون خلال التحقيقات لإثبات براءتهم وتقديم الجناة الحقيقيين للعدالة ومعاقبتهم علي ما فعلوه في حق الدولة وحق المؤسسات الحكومية وقياداتها وأن النادي الأهلي يتبرأ من أي مشجع يهين مؤسسات الدولة ويقوم بالتخريب وإثارة