قال محمود كمال، الباحث في المركز العربي الافريقي مصر للدراسات، إن السودان اتفقت مع اثيوبيا أن تمرر لها حصتها من خلف السد في قناة مائية خاصة نظير تأجير ميناء سودانى لاثيوبيا على البحر الاحمر، ووقعت معها اتفاقية دفاع مشترك من أجل استخدام سد النهضة كورقة ضغط على مصر للحصول على حلايب وشلاتين.

وأوضح كمال، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن البشير واخوان السودان وتنظيمهم الدولي اتفقوا على أنهم سيقفوا مع اثيوبيا إلا إذا حصلوا على حلايب وشلاتين حتى يخرجوا ويقولوا إن النظام الراهن تنازل عن حلايب وشلاتين مثله مثل مرسي وتنازل عن أرضه وهو مايريدوه لذا فإن أزمة سد النهضة تتفاقم فعلا نتيجة اهمال الحكومة والمسئولين.

وأكد كمال، على أن المؤامرة الاثيوبية السودانية واضحة بدليل أن أثيوبيا تستقبل نتنياهو الآن وتوقع معه اتفاقيات تجارية واستثمارية في مقابل التكملة في بناء سدود اثيوبية اخرى لمزيد من الدعم المادي لهم ولتهديد الأمن القومي المصري، مؤكدا على أن السودان الآن وضعت شرط الوقوف مع مصر وعدم عدائها الحصول على حلايب وشلاتين.