نجل المخلوع يعادى مصر عبر الصحف الأجنبية.. والشعب يرد "تحيا مصر"
الثلاثاء 27/مارس/2018 - 01:45 م
عواطف الوصيف
طباعة
اهتمت الصحف ووكالات الأنباء على مستوى المنطقة والعالم، أن تقوم بعملية تغطية شاملة للانتخابات الرئاسية المصرية 2018، منذ أن بدأ التصويت أمس الإثنين، ومن الطبيعي متابعة أهم المجريات، وكيف تبدو هذه التغطية في مختلف الصحف والوكالات العالمية، على الأقل لمعرفة رؤيتهم عن مصر، وصورة بلادنا هناك، لكن حينما نجد مقال يتم نشره على صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية، عن مصر وسير انتخابات الرئاسة المصرية 2018، وكاتبه هو نجل الرئيس المخلوع "محمد مرسي"، فإن ذلك يستحق القراءة، ومتابعة فكره ورؤيته التي أضافها على وريقات إحدى الصحف التابعة للولايات المتحدة.
ظروف احتجاز
لم ينس عبد الله محمد مرسي، والده وحرص وقبل أن يعرب عن رؤيته حيال الانتخابات المصرية 2018 الجارية حاليا، في مقاله، أن يتحدث عن الظروف التي أدت إلى إحتجاز أبيه، وهو بالتأكيد يعرب عنها بناءا على قناعاته الشخصية، حيث أكد أن ما حدث له كان بناءا على إجراءات ظالمة، وأن أبيه سلبت منه كافة حقوقه.
محاولات خبيثة
من الممكن وصف هذه النقطة، التي بدأ بها نجل محمد مرسي، مقاله في "الواشنطن بوست"، بأنها بمثابة إحدى المحاولات الخبيثة، لاستجداء الغرب وتحريضهم على الدولة المصرية، بنشر مقالات مدفوعة الثمن من قبل تنظيم الدولي لجماعة الإخوان، لا لشيء سوى لتشويه صورة مصر، وهو أمر يبدو مقصود، لأنه وببساطة انتقي لحظات عصيبة تمر بها مصر، ليس فقط الانتخابات الرئاسية المصرية، وإنما العملية الشاملة في سيناء، تلك المعركة التي يخوضها، قواتنا البواسل لتطهير أرضنا من الإرهاب والتطرف.
وصف نجل مرسي للانتخابات الرئاسية المصرية
وصف عبد الله مرسي، في مقالته، بالصحيفة الأمريكية، "الانتخابات الجارية في مصر بالمسرحية الهزلية"، معللا موقفه بوجود منافس واحد فقط للرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو رئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى، لكن ربما تكون اللجان الانتخابية أفضل ردا عليه.
توافد الناخبين
لا شك أنه لا يحق إجبار المواطنين على إختيار شخص بعينه، ولم يتم منع أي أحد من الترشح أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكن هل معنى ذلك، أنه يسمح بالترشح لشخص ثبتت إدانته في أعمال مشينة تضر بسمعته وسمعة الوطن، وفي نفس الوقت يبدو أن نجل مرسي، لم ينتبه لتوافد الناخبين على اللجان، وإدلاءهم بأصواتهم، لتقرير حق مصيرهم ومصير بلادهم بمحض إرادتهم، ولعل خير رد عليه يأتي من أبناء الشعب المصري، الذي يهتف وهو يدلي بصوته، تحيا مصر".
نقطة نظام
فاجأ المصريون العالم أجمع بحرصهم على الخروج، والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المصرية لعام 2018، وما يحدث الآن هو شهادة وفاة لجماعة الإخوان، فقد باتت معروف حقيقتها، حتى في عيون من كانوا مؤيدين لها، ومن الطبيعي، أن يحاول أيا من رموزها استعادة الجماعة من جديد، ومن أجدر من نجل المخلوع للقيام بذلك، لكن يبدو أنهم باتوا ضعفاء جدا، لدرجة جعلتهم يلجئون لكتابة مهاترات فوق سطور لصحف تابعة لدول تتميز وفي المقام الأول بالعداء لمصر، تريد الإضرار بالمنطقة العربية، وهي على يقين من أن ضرب مصر، قلب الوطن العربي، هو الأساس لتحقيق هذا الهدف، لكن المؤسف أن نجد مواطن يفترض فيه أنه مصري، يتعاون مع مثل هذه الأفكار العدائية للإضرار ببلده.
ظروف احتجاز
لم ينس عبد الله محمد مرسي، والده وحرص وقبل أن يعرب عن رؤيته حيال الانتخابات المصرية 2018 الجارية حاليا، في مقاله، أن يتحدث عن الظروف التي أدت إلى إحتجاز أبيه، وهو بالتأكيد يعرب عنها بناءا على قناعاته الشخصية، حيث أكد أن ما حدث له كان بناءا على إجراءات ظالمة، وأن أبيه سلبت منه كافة حقوقه.
محاولات خبيثة
من الممكن وصف هذه النقطة، التي بدأ بها نجل محمد مرسي، مقاله في "الواشنطن بوست"، بأنها بمثابة إحدى المحاولات الخبيثة، لاستجداء الغرب وتحريضهم على الدولة المصرية، بنشر مقالات مدفوعة الثمن من قبل تنظيم الدولي لجماعة الإخوان، لا لشيء سوى لتشويه صورة مصر، وهو أمر يبدو مقصود، لأنه وببساطة انتقي لحظات عصيبة تمر بها مصر، ليس فقط الانتخابات الرئاسية المصرية، وإنما العملية الشاملة في سيناء، تلك المعركة التي يخوضها، قواتنا البواسل لتطهير أرضنا من الإرهاب والتطرف.
وصف نجل مرسي للانتخابات الرئاسية المصرية
وصف عبد الله مرسي، في مقالته، بالصحيفة الأمريكية، "الانتخابات الجارية في مصر بالمسرحية الهزلية"، معللا موقفه بوجود منافس واحد فقط للرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو رئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى، لكن ربما تكون اللجان الانتخابية أفضل ردا عليه.
توافد الناخبين
لا شك أنه لا يحق إجبار المواطنين على إختيار شخص بعينه، ولم يتم منع أي أحد من الترشح أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكن هل معنى ذلك، أنه يسمح بالترشح لشخص ثبتت إدانته في أعمال مشينة تضر بسمعته وسمعة الوطن، وفي نفس الوقت يبدو أن نجل مرسي، لم ينتبه لتوافد الناخبين على اللجان، وإدلاءهم بأصواتهم، لتقرير حق مصيرهم ومصير بلادهم بمحض إرادتهم، ولعل خير رد عليه يأتي من أبناء الشعب المصري، الذي يهتف وهو يدلي بصوته، تحيا مصر".
نقطة نظام
فاجأ المصريون العالم أجمع بحرصهم على الخروج، والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المصرية لعام 2018، وما يحدث الآن هو شهادة وفاة لجماعة الإخوان، فقد باتت معروف حقيقتها، حتى في عيون من كانوا مؤيدين لها، ومن الطبيعي، أن يحاول أيا من رموزها استعادة الجماعة من جديد، ومن أجدر من نجل المخلوع للقيام بذلك، لكن يبدو أنهم باتوا ضعفاء جدا، لدرجة جعلتهم يلجئون لكتابة مهاترات فوق سطور لصحف تابعة لدول تتميز وفي المقام الأول بالعداء لمصر، تريد الإضرار بالمنطقة العربية، وهي على يقين من أن ضرب مصر، قلب الوطن العربي، هو الأساس لتحقيق هذا الهدف، لكن المؤسف أن نجد مواطن يفترض فيه أنه مصري، يتعاون مع مثل هذه الأفكار العدائية للإضرار ببلده.
