المواطن

عاجل
محافظ أسيوط يناقش آخر المستجدات بشأن الموقف التنفيذي لمشروعات البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة محافظ الشرقية يُهنئ أسقف الزقازيق ومنيا القمح وراعي الكنيسة الكاثوليكية بالزقازيق بعيد القيامة المجيد وفد من حزب التحرير المصرى يزور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالعباسية وكذلك الانبا ابراهيم إسحاق بطريرك الاسكندرية للاقباط الكاثوليك اتحاد محامين مصر يهنئ البابا تواضروس الثانى بمناسبة حلول عيد القيامه ونرسل أرق التهانى للأخوة المصريين شركاء الوطن ونؤيد ونبارك تأسيس اتحاد القبائل العربيه برئاسة المهندس إبراهيم العرجاني منسقه اتحاد القبائل العربيه تهنيء الأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد الأربعاء.. مرصد الأزهر يطلق النسخة الثالثة من مبادرة «اسمع واتكلم» لشباب الجامعات* احدث ظهور لملكة جمال مصر السلام انترناشونال ملك محسن المستشار السياسي دكتور أحمد يحيي، يهنىء البابا تواضروس الثانى وأقباط مصر بعيد القيامة المجيد. أثر الإعلام الرياضى في الألعاب الفردية المظلومة مؤتمر الأفروآسيوية فرصة الباحثين لتعظيم قدراتنا
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بحثًا عن "روقان البال".. "القهوة البلدي" هي البيت الثاني للرجل المصري

الأحد 01/أبريل/2018 - 08:17 م
أحمد عمادالدين
طباعة
ممارسة اللا شئ أحد أولويات الرجل المصري..
يأتي حب الرجل للمقهى البلدي انطلاقا من حبه لممارسة اللا شئ، حيث أن الهدوء وعدم الانشغال بشئ هو أولوية من أولويات الرجل المصري، فالمقهى البلدي يستضيفه هو فقط، من دون عمله أو زوجته وأولاده، حيث الهدوء "وروقان البال"، الذي ينتج عن البعد عن ضجيج العمل في الصباح وعن متطلبات الزوجة والأبناء عقب الوصول إلى البيت بعد انتهاء العمل.

الجلوس على المقاهي لا يعرف وقتا بعينه..
إن المقاهي الشعبية تعج بالمواطنين منذ مطلع الصباح وحتى نهاية اليوم، ففي الصباح يستقبل المواطن يومه بكوب شاي أو فنجان قهوة ويصطحب أيا منهم "حجر معسل"، حتى يستطيع أن يبدأ عمله بمزاج، وفي الليل يفر هاربا من البيت والأولاد ليقابل أصحابه ويتثمارون فيما ينفع أو فما ليس له قيمة.

أدوات المقهى تشغل جزءا كبيرا من ثقافة الرجل المصري..
مكونات المقهى البلدي تستميل نظر الرجل ومحببة جدا إلى قلبه مثل "الشيش، والحجر، والنصبة، والبرادات، والراديو، والكراسي والترابيزات والنصبة"، حتى ضجيج الشوارع، كل هذه المكونات تشغل جزءا كبيرا من ثقافة الرجل المصري.

تاريخ بداية المقهى هو استقبال الغرباء..
قديما كان المقهى الشعبي مكانا للقاء الغرباء فقط، حيث أنه كان من العيب اصطحاب الغرباء للقائهم في المنازل وذلك لمراعاة حرمة البت وخصوصيته، بعد ذلك صارت المقاهي مكان للتسلية وتبادل الحديث.

والجدير بالذكر أن علاقة الرجل المصري بالمقهى البلدي علاقة تاريخية أصيلة تربط بين رغبتهم في الجلوس على المقاهي الشعبية وخوفهم من نظرة الآخرين لهم بنظرة لا تناسبهم، حيث يهرب المراهقين إلى المقاهي الشعبية رغبة منهم في إثبات الحضور بين الرجال البالغين ليثبت فقط انه أصبح رجلا.

بعد فترة ستصبح من أهل المكان..
من الجميل أن دوام ذهابك إلى مقهى بلدي بعينه يرفع من قيمتك بين كل الموجودين، حيث أنك ستصبح زبون قديم وهو ما يتيح لك الفرصة في أن تمسك "ريموت التليفزيون" وتتحكم به أو تغير حجر الشيشة لنفسك، أو حتى تعد كوب شاي، ومن الممكن أن تنهي جلستك وتذهب إلى بيتك دون أن تدفع الحساب، فاعتياد ذهابك إلى المقهى يجعلك أحد أبنائه وهو ما يتيح لك الفرصة في أن تتعامل وكأنك في بيتك.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads