في حادثة بشعة هزت أركان كافة المجتمع الاندونيسي، بسبب صدورها من طلبة علم، داخل محراب الجامعة، التي استغلوها فى جريمتهم، دون مراعاة لحرمتها.

فوجئ الضحية بمجموعة من الطلبة زملائه يلتفون حوله ويتهمونه بنشر الفكر "الليبرالى" المخالف لمعتقداتهم وتبنيه له عبر صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي.

ورغم محاولات دفاع الشاب عن نفسه، إلا أنه لم ينجح في الإفلات من يد مجموعة من الشباب الذين هم في نفس عمره ، ويدرسون معه بالجامعة واعتدوا عليه بالضرب المبرح حتى سقط على الأرض، ليطلقوا بعدها عدة أعيرة نارية أودت بحياته.

عن قرب كان يقف صديق الضحية، ولم يتحمل مشاهدة صديقة في تلك الحالة، فأسرع إليه لنجدته من بين أيديهم، إلا أنه بتدخله كان سببًا في نيل نصيبه من العقاب والإعتداء عليه بالضرب المبرح.

وبعد فترة قصيرة، حضرت قوات الشرطة وحاصرت الجامعة، ونجح في تفريق الطلاب وضبط عددًا منهم ممن شاركوا في قتل زميلهم، وتمت إحالتهم لجهات التحقيق.