حاول رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، خلال مقابلة أجراها مع تليفزيون "حياة البوسني" أن يشرح الهدف من إتمام عملية "غصن الزيتون"، التي تشن شمال سوريا، حيث أفاد أن لاغرض منها، هو حماية حدود بلاده التي هي أيضا حدود حلف الناتو، وإن بلاده تسعى للحفاظ على وحدة أراضي سوريا.

وقال يلدريم في اللقاء الذي أجراه، أنه وخلال زيارته الأخيرة للبوسنة والهرسك، والتي كانت يومي 29 و30 مارس الماضي: "نحن نحمي حدود بلادنا، وحدودنا هي حدود حلف الناتو أي أننا نحمي حدود الحلف، كما أننا نضمن عدم تدفق اللاجئين نحو أوروبا".

وتابع قائلا: "بالطبع اللاجئون ليسوا وحدهم يحاولون العبور من أراضي بلادنا إلى أوروبا، هناك إرهابيون بينهم، إذا وصلوا إلى أوروبا فإنهم سيشكلون أزمات كبيرة لها، وفي الحقيقة على الأوروبيين أن يشكرونا على هذا".

وأضاف يلدريم أن تركيا أكدت مرارا وتكرارا على أنها لن تتخلى عن وحدة الأراضي السورية، وانها بذلت جهودا حثيثة من أجل إنهاء الحرب وإنقاذ الأبرياء وإرساء سلام دائم في سوريا، مشيرا إلى أن تركيا، تمكنت من تحرير العديد من المدن، ومن أهمها "عفرين وجرابلس والباب التابعة لمحافظة حلب"، اللاتي يقعن شمالي سوريا، من تنظيمات داعش ومن وصفهم بالمقاتلين الأكراد.