المواطن

عاجل
شباب الصحفيين عن إنشاء مدينة "السيسي" الجديدة في سيناء:رد الجميل لقائد البناء والتعمير مخلوف" يكشف محاولة اغتيال إبراهيم العرجاني من أجهزة استخبارات أجنبية وعرض مغري من خيرت الشاطر رفضه ابن سيناء اقتصادي يكشف أهمية توقع 4 مؤسسات اقتصادية عالمية بزيادة الاحتياطي النقدي المصري 50 مليار دولار محافظ أسيوط يناقش آخر المستجدات بشأن الموقف التنفيذي لمشروعات البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة محافظ الشرقية يُهنئ أسقف الزقازيق ومنيا القمح وراعي الكنيسة الكاثوليكية بالزقازيق بعيد القيامة المجيد وفد من حزب التحرير المصرى يزور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالعباسية وكذلك الانبا ابراهيم إسحاق بطريرك الاسكندرية للاقباط الكاثوليك اتحاد محامين مصر يهنئ البابا تواضروس الثانى بمناسبة حلول عيد القيامه ونرسل أرق التهانى للأخوة المصريين شركاء الوطن ونؤيد ونبارك تأسيس اتحاد القبائل العربيه برئاسة المهندس إبراهيم العرجاني منسقه اتحاد القبائل العربيه تهنيء الأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد الأربعاء.. مرصد الأزهر يطلق النسخة الثالثة من مبادرة «اسمع واتكلم» لشباب الجامعات* احدث ظهور لملكة جمال مصر السلام انترناشونال ملك محسن
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الكاتب ناصر عراق يكتب عن ذكرياته مع "سعد محمد رحيم"

الإثنين 09/أبريل/2018 - 11:13 ص
لمياء يسري
طباعة
توفي الكاتب العراقي، سعد محمد رحيم، أمس الأحد، وكتب الأديب المصري ناصر عراق، على صفحته الشخصية، بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ينعي سعد محمد رحيم: "التقيت الروائي والكاتب العراقي الموهوب جدًا، سعد محمد رحيم في بغداد، عندما شرفتُ بزيارتها للمرة الأولى في ديسمبر عام 2002، لكني كنت أعرفه قبل ذلك بثلاثة أعوام، عندما تواصلت معه عن طريق الشاعر والكاتب الصحفي الكبير الصديق العراقي العزيز يحيى البطاط، حيث كنت أنتظر مقالات سعد وقصصه بشغف لأشرف بنشرها في مجلة الصدى الإماراتية، التي كنت أتولى رئاسة القسم الثقافي بها آنذاك.

بدت لي كتابات سعد وقصصه ذات مذاق مختلف، وحين التقيته في بغداد اكتشفت كم هو رجل أنيق الروح رقيق القلب دمث الخلق عاشق أصيل لنجيب محفوظ، وقد فاجأني بأنه يعرف شوارع القاهرة وحواريها وأزقتها معرفة كاملة من خلال قراءته لمحفوظ، رغم أنه لم يسعد بزيارة القاهرة قط كما قال لي، ونحن نتناول غداءنا (قوزي على تمّن) الذي دعاني إليه في أحد مطاعم بغداد.


تعمقت علاقتنا بعد صدور دبي الثقافية، حيث واصل سعد الكتابة فيها بشكل شبه منتظم، ولما التقينا في الدوحة قبل عامين تنبأ لي بأن روايتي الازبكية ستفوز بجائزة كتارا الكبرى، وكان سعد أحد الفائزين بالجائزة فرع الرواية غير المنشورة عن روايته ظلال جسد... ضفاف الرغبة، آنذاك كان منهكا نحيلا وقد برر لي ذلك بأن العطب طال قلبه الشفيف، وأنه بحاجة إلى المال لإجراء عملية قلب مفتوح، وقد وفر له الظفر بالجائزة ما أراد، ثم عاونته موهبته ودأبه على وصول روايته مقتل بائع الكتب، إلى القائمة القصيرة في جائزة البوكر عام 2017، فاستحق المزيد من السعادة والمجد، وجاء إلى معرض الشارقة في نوفمبر الماضي والتقينا وسهرنا في دبي ومعنا الشاعر والروائي والإعلامي المغربي الموهوب ياسين عدنان، وكانت سهرة جميلة تحدثنا فيها عن الأدب والفن والفلسفة والتاريخ والدين والطقوس والعادات ومستقبل بلادنا وشعوبنا.

وعاد سعد إلى بغداد فرحًا ونشيطًا مكللاً بالنجاح مواصلا بهمة رحلته الشاقة والعذبة مع الكتابة والإبداع، وفجأة أعلن القلب عجزه عن مواصلة العمل في الجسد النحيل، فأربك صاحبه وغدر به ليرحل سعد فجأة أمس في مستشفى بكوردستان العراق عن عمر يناهز 61 عاما، وليترك في قلوب محبيه ومتابعيه لوعة حارقة.
مع السلامة يا سعد... يا صديقي النبيل".
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads