المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مصر بشعبها وقضائها تقوم بعملية شاملة ضد الإخوان.. فجروا الكنائس وقتلوا أبناء الداخلية وحبل "المشنقة" فى انتظارهم

الثلاثاء 10/أبريل/2018 - 09:37 م
حامد العدوى
طباعة
العدالة
العدالة
لم تكن العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018"، التى يقوم بها رجال القوات المسلحة والداخلية البواسل فى سيناء، من نصيبهم هم فقط، بل كان للشعب المصرى الداعم لهم وللقيادة السياسية فى محاربة الإرهاب دور آخر، وأيضًا لقضائه العسكرى والمدنى، معركته الشمالة ضد الجماعة الإرهابية التى نهبت وفجرت وقتلت الأبرياء والمحتفلين الآمنين فى مصر.

وكذلك أبناء الجيش والشرطة، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حماية الأراضى المصرية ووقعو ضحية غدر الجماعة الإرهابية، التى مازالت تعيث فى الأرض فسادًا بدعم تركي وقطرى، وعدد من أجهزة الاستخبارات الغربية، التى تريد هدم البلاد.


القضاء العسكرى
القضاء العسكرى
القضاء العسكرى يقول كلمته: قتلتم وسوف تقتلون

كان للقضاء العسكرى، العديد من الجوالات التى أثبتت للجميع بإن فى مصر قضاء نزيه، لا يخاف فى الله لومة لائم، ومستعد للتضحية بروحه فداء إعلاء كلمة الحق، التى يطالبه بها الشعب المصري، الذى أعلن غضبته وعمليته الشعبية الشاملة ضد الجماعة منذ أن اعتلى المعزول محمد مرسى حكم البلاد، وأصبح حكم مصر يدار من مكتب المرشد.

ولعل الضربة الثقيلة التى وجهها القضاء المصرى والعسكرى على وجه الخصوص لعناصر الجماعة، وجناحها العسكرى المدعوم من أجهزة استخبارات لدول عربية وغربية، كانت خير دليل على ذلك، حيث أن أذرع الجماعة الإعلامية باتت تهاجم البلاد يمينًا ويسارًا وتطلق سمومها على مسامع الجميع دون جدوى.

فقد أصدرت المحكمة العسكرية بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، حكمًا بإحالة 36 تكفيريًا من مفجرى الكنائس وقاتلى رجال الجيش والشرطة إلى فضيلة المفتى، لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامهم على خلفية ضلوعهم فى التفجيرات التى استهدفت كنائس البطرسية بالعباسية، ومار جرجس بطنطا، والمرقسية بالإسكندرية، وتحديد 15 مايو المقبل لإصدار الحكم بعد قرار المفتى.


الجماعة الإرهابية
الجماعة الإرهابية
ضربة أوجعت الجماعة الإرهابية

وكانت عملية القبض على المتهمين، الذين هرب بعضهم عقب تنفيذ العمليات إلى تركيا وقطر، ضربة موجعة، حيث أنهم لم يكونوا متخيلين أن تتوصل أجهزة الدولة، وتحقيقات النيابة، وضمائر القضاة إلى تلك النتائج بهذا الشكل الدقيق، وإصدار الأحكام سريعًا، عقب اعتراف المتهمين.

حيث أن قضية تفجيرات الكنائس الثلاثة " البطرسية بالعباسية، والمرقسية بالإسكندرية، ومار جرجس بطنطا" لم يكن يدرى أحد ارتباطها بهذا الشكل، فهى تضم 48 متهما بينهم 34 متهما محبوسا من ضمنهم علا حسين، وهى زوجة المتهم الأول الهارب مهاب مصطفى السيد على ذمة القضية، و15 متهما هاربا، وصادر ضدهم أمر ضبط وإحضار.

ويواجه المتهمون أيضا، ارتكاب الهجوم الإرهابي على كمين النقب بمحافظة الوادى الجديد، وقتل عدد من قوات الشرطة المشاركة فيه، وتلقى تدريبات بمعسكرات تابعة لتنظيم داعش بدولتى ليبيا وسوريا.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads