تداول العديد من نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوراً اليوم السبت، يظهر آثار الضربة الأمريكية الفرنسية البريطانية لموقع "البحوث العلمية"، التابع لنظام الأسد في منطقة برزا في العاصمة دمشق.

ويظهر الفيديو، المبنى مدمر بشكل كامل وسط تصاعد الدخان منه، جراء الضربات الصاروخية التي استهدفته، في حين يظهر عدد من عناصر الإطفاء التابعين للنظام في المكان.

وفي فيديو آخر، تم نشره أيضا، يوضح أحد العناصر التابعين لقوات الأسد، وهو على وشك الموت، لكنه حرص على تصوير، المبنى ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي لإثبات "عدم وجود كيماوي".

وكانت الضربات التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، استهدف عشرات المواقع لميليشيات نظام الأسد منها، مراكز البحوث العلمية في جمرايا وبرزة، ومطار المزة العسكري وقواعد الدفاع الجوي في جبل قاسيون ومقرات للحرس الجمهوري المعروفة بـ"اللواء 105" والفرقة الرابعة ومقر القوات الخاصة، ومواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي ومواقع في منطقة الكسوة بريف دمشق.