كشف تقرير أصدره الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن ارتفاع النمو فى البلاد، حيث أن الاستثمارات الأجنبية قد زادت بنسبة (14%)، كما أن رؤوس الأموال التى هربت من البلاد عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، قد عادت بقوة، فضلاً عن قيام أكثر من ثمانى دول زيادة رؤوس أموال مشاريعها بمصر.

ويأتى ذلك فى إطار خطة الدولة لتنمية الاقتصاد، عبر تفعيل قوانين تحمى الاقتصاد والمستثمر والمستهلك أيضًا، بجانب قوانين آخري رادعة للفساد، وهو ما نتج عنه زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال عامى (2016 - 2017)، إلى 7.9 مليار دولار.

تدفقات الأموال على الاقتصاد المصري

وكشف تقرير الجهاز المركزى للإحصاء والتعبئة العامة، فى الكتيب الذى يصدر سنويًا بعنوان "مصر فى أرقام"، عن تدفقات كبيرة لرؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية خلال العام المالى 2016 / 2017.

وقال الجهاز فى الكتيب، إن حجم الاستثمارات الأجنبية فى البلاد ارتفع إلى 14%، نهاية العام المالى الماضي، 30 يونيو 2017، وذلك بالمقارنة بالعام المالى الذى سبقه 2016/2015.

كما تطرق التقرير إلى وجود نحو 21 دولة أوروبية وحول العالم، قامت بزيادة حجم استثماراتها بمصر، منها ثمانى دول زاد من تدفقات الأموال على مشاريعها بالبلاد بنحو 100%.

دول تستثمر فى مصر لأول مرة

وتحدث التقرير عن وجود دولتين قامتا بالاستثمار فى البلاد لأول مرة فى تاريخها خلال العام المالى الماضي، وأشار التقرير إلى أن استثمارات تلك الدول محدودة، لكنها تعد استثمارات جديدة يشهدها السوق المصري، على الأقل فى أخر 10 سنوات.

وتابع التقرير إلى أن تلك الدول هى البرتغال واستوانيا، حيث استثمرت الأولى خلال العام المالى الماضي، نحو 300 ألف دولار، أنا استوانيا فقد استثمرت نحو 100 ألف دولار.

دول رفعت حجم استثماراتها بالبلاد

وقال تقرير المركزى عن الدول التى زادت من حجم استثماراتها فى البلاد، خلال العام المالى الماضي، والتى بلغ عدد 21 دولة، منها دول عربية بالطبع، وآخري أوروبية على رأسها "الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، ايطاليا، بلغاريا، بلجيكا، النمسا، قبرص، رومانيا، بولندا، التشيك، مالطا، السعودية، الكويت، الأردن، لبنان، اليمن، سويسرا، اليابان، كندا، الصين، برمودا".

دول زادت من تدفقات استثماراتها بنسبة 100%

وأشار التقرير إلى أن هناك نحو ثمانى دول زادت من استثماراتها داخل مصر بنسبة 100%، وهذه الدول هى: "أمريكا، فرنسا، بلغاريا، بلجيكا، رومانيا، مالطا، برمودا".

وأضاف التقرير إلى أن الدولة الثامنة، هى اليمن، التى تشهد اضطرابات سياسية كبيرة، أثرت على اقتصادها وجعلته ينهار بقوة، لكن تلك الدولة أدركت حجم القوة المقبل عليها الاقتصاد المصري بعد تعافيه جراء الكبوة الشديدة التى تعرض لها خلال الفترة الماضية.