قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية السابق، إن هناك تحركات من جانب الثلاثة أطراف "شبه الجزيرة الكورية، وهم الولايات المتحدة الأمريكية والكوريتين"، لتخفيف حدة الصراع بينهم.

وأضاف "هريدي" في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، أن ما ترتب على زيارة رئيس جهاز الاستخبارات الأمريكي لكوريا الشمالية وقف التجارب الصاروخية والنووية الكورية.

وتابع: "لأول مرة تم تدشين خط ساخن بين رئيسي كوريا الشمالية والجنوبية، والتي من شأنها أن تدرس القمة المرتقبة بين الكوريتين في نهاية الشهر الحالي، والتي تعد القمة الأولى من نوعها منذ تولي الرئيس الكوري الشمالي رئاسة البلاد".

ومن المقرر، أن تعقد خلال أسابيع قليلة قمة بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط آمال في إمكانية التوصل إلى صيغة لتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية وتحسين العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ.