المواطن

عاجل
جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مستلزمات طب وجراحة الفم والأسنان جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الكوكايين مياه أسيوط تعقد اجتماعا لمتابعة إجراءات التخلص الآمن من الحمأة محافظ أسيوط يؤكد انتظام عملية توريد القمح وتوريد 19 ألفا و565 طن قمح للصوامع والشون نيابة عن فخامة الرئيس: رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الرئيس السيسي يستقبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر السادس للبرلمان العربي المنعقد بالقاهره مركز تدريب التجارة الخارجية يفوز بجائزة "المساهمة المتميزة" في تنمية وتطوير التجارة بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لعام 2024 أوسكار المبدعين العرب تختتم موسمها الثاني بحفل كبير بالقاهرة وكيل وزارة التربية والتعليم يشهد احتفالية ختام الأنشطة الطلابية لمدرسة قنا الابتدائية المشتركة خاص .. الأهلي يُقرر تغريم السولية والشحات مالياً بناءً على طلب الخطيب
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

فيديو| في ذكراهم الثالثة.. الأرمن في مصر ينظمون احتفالية تأبين لضحاياهم على يد الأتراك

الخميس 10/مايو/2018 - 08:00 م
محمد فهمي - تصوير : وليد رأفت
طباعة
أقامت كاتدرائية الأرمن الأرثوذكسية بالقاهرة، احتفالية ذكرى الإبادة الجماعية للأرمن، بحضور مطران الأرمن الأرثوذكس بالقاهرة والمطران كريكور أوغسطينوس كوسا أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، وبحضور سفير أرمينا وعدد من مسؤولي السفارة الأرمينية بالقاهرة.

تبدأ القضية في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، حيث ادعت الدولة العثمانية أن روسيا قامت بإثارة الأرمن الروس القاطنين قرب الحدود الروسية العثمانية، فبدأت بتحريضهم وإمدادهم بالمال والسلاح والقيام بتدريبهم في أراضيها وتشكيل الجمعيات المسلحة.

قدمت بريطانيا دعماً قوياً لتلك المنظمات كذلك لأنها كانت تريد تفتيت الدولة العثمانية، حتى أن الزعيم المصري مصطفى كامل يقول في كتابه المسألة الشرقية: "فالذين ماتوا من الأرمن في الحوادث الأرمنية إنما ماتوا فريسة الدسائس الإنكليزية".

وكان قبول الدولة العثمانية إقامة دولة أرمنية في مركزها في الولايات الستة في شرقي الأناضول وفي مناطق يشكل المسلمون فيها الأكثرية بمثابة عملية انتحارية للدولة العثمانية. إذ كان عدد الأرمن – حسب الإحصائيات العثمانية والأجنبية كذلك – يتراوح بين مليون ومائتي ألف إلى مليون ونصف مليون في جميع أراضي الدولة العثمانية.

لذا لم يعبأ السلطان بالضغوطات الخارجية ولا بتهديد الانجليز وقيامها بإرسال أسطولها إلى جنق قلعة وحاولت تلك المنظمات المسلحة اغتيال السلطان عام 1905 بتفجير عربة عند خروجه من المسجد ولكن السلطان نجا، وألقي القبض على الجاني.

فى عام 1915، كان نحو مليونى أرمينى يعيشون فى الإمبراطورية العثمانية، وزعم العثمانيون أن الأرمن أيدوا جيوش الحلفاء وتواطئوا مع الجيش الروسي للتغطية على الخسائر الفادحة التي لحقت بالسلطنة فى المعارك التى وقعت فى المناطق الأرمينية، ووصفوا الأرمن بأنهم أعداء الداخل لتبرير جرائمهم، وشنوا حملة لتجريدهم من السلاح بشكل تعسفى وإبعادهم عن خطوط المواجهة على الجبهة الشرقية، وطردهم الجيش العثماني من ديارهم، وأجبرهم على الرحيل فى مسيرات الموت، التى قطعوا خلالها مئات الأميال إلى الصحراء وحدود سوريا، مع حرمانهم من الغذاء والماء، بعد مصادرة ممتلكاتهم.

وخلال هذه الحملة نُظمت قوافل للمُرحَّلين، وأمر العثمانيون جميع الأسر الأرمينية بالانضمام إليها وترك أراضيهم، وشجعوا مواطنيهم الأتراك والأكراد على مهاجمة المسيرة وسرقة ممتلكات الأرمن، وأُحرق العديد منهم أحياء أو أُعدموا أو قُتلوا أو ماتوا بسبب الأمراض أو العطش أو الجوع، وتعرضت آلاف النساء للاعتداء الجنسي والخطف والعبودية.

ويقدّر المؤرخون أن 75% من الأرمن الذين أُجبروا على الطرد، بعد صدور قانون التهجير، قُتلوا أو أُعدموا قبل وصولهم إلى بادية الشام، فيما اعتنق عشرات الآلاف من الأرمن الإسلام خلال الحرب للهرب من الموت، وظلت هوياتهم دفينة، كما أجبرت السلطات العثمانية القرويين الأرمن على العمل حمّالين فى الجيش العثمانى، ثم أعدمتهم، بعد إنهاكهم، واستمر القتل الجماعي حتى 1922 حين دخلت القوات التركية مدينة إزمير.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads