المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

أكاذيب تركيا تضعها على مقصلة المحاكم الدولية.. ودحلان: هعلمهم الأدب

الأحد 13/مايو/2018 - 11:24 م
حامد العدوى
طباعة
مرة آخري تقع دولة تركيا تحت مقصلة المحاكمة الشعبية العربية والإسلامية، قبل المحاكم الرسمية الدولية، بسبب الأكاذيب والشائعات التى تطلقها على المسئولين العرب والمسلمين حول العالم، وذلك لتبرير أفعالها وفشلها فى إدارة عدد من الملفات الداخلية، المعنى بها نظام أردوغان، وشعبه فقط.

فالهجوم الأخير الذى شنه وزير تركي، على القيادي الفلسطيني محمد دحلان، مستشار ولى عهد أبو ظبي حاليًا، كان بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير، حيث توعدهم "دحلان" بالتأديب عما بدر منهم، مؤكدًا أنه يحتفظ بحق الرد القانوني فى المحاكم الدولية على الدعوات التركية الكاذبة.

أردوغان
أردوغان
أكاذيب حكومة "أردوغان" أمام المحاكم الدولية

وقال القيادي الفلسطيني، أنه محتفظ بحقه فى الرد القانوني، على أكاذيب حكومة أردوغان، بالأخص عقب الحملة القذرة، التى أطلقت تجاهه، بحسب وصفه.

وتابع "دحلان" أنه يطالب المؤسسات الدولية بإجراء تحقيقات مستقلة وشفافة، للوقوف على جميع مزاعم واتهامات حكومة أردوغان، بحقه وأيضًا بحق غيره من الدول والجهات الخارجية والشخصيات العامة، المناهضة للمشروع الاستعماري التركي.

تركيا والتسريبات
تركيا والتسريبات
تسريبات تركية "مُسفه"

وأكد القيادي الفلسطيني أيضًا، أن مسلسل التسريبات والاتهامات التركي بحقه، حمل الكثير من الإسفاف والبطلان، على مدي سنوات طويلة فائته، مشيرًا إلى أنها بلغت ذروة خطيرة أمس، عقب تكرارها على لسان مسئول رسمي، وهو وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو، مؤكدًا أيضًا أنها محاولة يائسه، من أجل الربط بينه وبين جماعة تركية معارضة متورطة فى الانقلاب الفاشل.

إسرائيل وأمريكا
إسرائيل وأمريكا
الاعتداءات الإسرائيلية والأمريكية على فلسطين تشغلنى

وفى رد آخر ساحق على الأتراك وأردوغان وحكومته، قال "دحلان"، أنه كان ينأى بالرد على مثل تلك الدعوات فى الوقت الحالي، الذى تتعرض فيه الأراضى الفلسطينية إلى هجمات شرسه من الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا أيضًا، متابعًا أن ذلك السجال أو التراشق الصبيانى التركي، لم يكن ينوى الخوض فيه.

متابعًا: أنه كان يفضل أن تكون كل الجهود موجهة الآن إلى الأراضى الفلسطينية المحتلة والقدس على وجه الخصوص.


الانقلاب التركى
الانقلاب التركى
تركيا الفاشلة لم تقدم أى دليل إدانة حتى الآن

وقال القيادي الفلسطيني أيضًا، أن حكومة أردوغان "الفاشلة"، بحسب وصفه، لم تقدم أى دليل مادي على دعواها واتهاماتها الباطلة المزيفة، مضيفًا أن الفشل المستمر فى اثبات ادعائها، لم يوقفها عن الاستمرار فى ذلك النهج الفوضوي، وسياستها فى الزج بإسمه بمناسبة وبدون مناسبة فى أحداث تخص الداخل التركي فقط دون غيره.

وأوضح أن ذلك يفضح قادة جماعة الإخوان المقيمين على أراضيها أيضًا، الذين يكيلون بالاتهامات بدورهم دون تقديم أى دليل ملموس، وهى ذات الدعوات التى تتبعها حكومة أردوغان.

جرائم الأمن التركي
جرائم الأمن التركي
"حكومة أردوغان" للتضليل وصرف الأنظار

وأشار "دحلان" فى رده على مزاعم الحكومة التركية، أن حكومة أردوغان، تعمل فقط على صرف الأنظار والتضليل، عبر هجومها على الشخصيات العامة والدول المجاورة عربية كانت أم إسلامية، وذلك لإبعاد الرأى العام العالمي عن جرائمها التى ترتكب ضد الإنسانية، وكذلك احتلالها جزء من سوريا، وأيضًا الاعتداءات المستمرة على دمشق وبغداد.

وأيضًا ليبيا واليمن، وكذلك محاولات تضليل الرأى العام التركي والعربي، عبر ادعاء بإنجازات ومواقف وبطولات زائفة فى القضية الفلسطينية وعلى رأسها القدس الشريف، فى الوقت الذى تطبع فيه مع الاحتلال الإسرائيلي.

يذكر إن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قد أكد فى خطاب له، أن الأموال التى وصلت إلى جماعة "فتح الله جولن"، بتركيا، تم نقلها عن طريق القيادي الفلسطيني السابق، محمد دحلان، الذى يعمل منذ خروجه من غزة مستشاراً لدى ولى عهد أبو ظبى محمد بن زايد.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads