يتعرض الكثير من المتزوجين حديثًا إلى العيش في حياة زوجية مملة لامتلائها بالروتين والنمطية العادية القاتلة، وهو السبب الرئيسي للطلاق في الكثير من الأوقات، وقد يكون الدافع الرئيسي في خوف الكثيرون من الإقبال على خطوة الزواج من الأساس، ويعتبر هذا هو السبب الرئيسي في شكوى إحدى المتزوجات حديثا لمحررة "بوابة المواطن"، إليكم الشكوى وحل الخبراء.

سردت المرأة المشكلة قائلة "أنا متجوزة من سنتين بس مش جواز صالونات، لأ دا جواز عن حب وبعد قصة كبيرة اووووي كمان فضلنا نحب بعض 4 سنين واتخطبنا سنة وادينا اتجوزنا ومعانا ولد عنده 4 شهور، في أول جوازنا كنا مش بنسيب بعض لحظة ولا بنقدر نتخلى عن بعض".

وأكملت المشكلة قائلة "بس دلوقتي مش عارفة ايه اللي حصل احنا تقريبا بقينا مش بنحب نقعد مع بعض بقينا عايزين طول الوقت نبقى بره البيت وطول الوقت زهقانين ولما بنقعد في البيت ممكن نقعد بالساعات مش بنكلم بعض وخلاص اصبحنا كل واحد فينا بيفكر في الطلاق بس محدش قادر يقولها ومش عارفة اعمل ايه".

رد الخبراء على المشكلة
أجمع الخبراء على أن الحياة الزوجية رباط مقدس وينبغي علينا الحفاظ عليه وقاموا بتقديم عدد من النصائح لكسر الروتين في الحياة الزوجية وعلى الزوجين الالتزام بها وهى كالتالي.

نصائح للزوجين لكسر روتين الحياة الزوجية: 

الوقت الخاص:
خصصا من 10 - 15 دقيقة كل يوم، أغلقا فيها التلفزيون واتركا أي عمل تقومان به، فقط انظرا لعيون بعضكما، وأنصتا لبعض، عبرا عن مشاعركما لبعض، تحدثا في كل الأمور التي تخص الحياة والعمل والأخبار العامة، إذا انتظمتي في هذه الخطوة ستتبادلان الحب والتقدير وستتعلمان أمورًا جديدة كل يوم معًا.

التخلي عن الأنانية:
عليكم أن تصفوا قلبكما تجاه بعض يوميًا قبل النوم، فإذا أخطأ أحدكما في حق الآخر سارع بالعتاب والتسامح، وانسوا الأنانية، فقد أصبح كل منكما الآن يشارك الآخر حياته ويعيش من أجله ومن أجل راحته.

التعبير عن الحب:
عليكم التعبير عن الحب الموجود بداخل كل منكم للآخر؛ لأن هذا التعبير هو ما يشعر الطرف الأخر بالثقة بالنفس والأريحية.

الضحك من القلب:
الزواج ليس كالعمل ينبغي فيه الجدية فإذا كنتما تريدان أن توطدا العلاقة بينكما، تذكرا معًا كل الأشياء المرحة التي قمتا بها معًا، واخلقا مواقف جديدة مثلها، كتناول الآيس كريم ودخول السينما، قول نكات مضحكة، فوازير وغيرها.

التجديد:
جددي في العلاقة الحميمة معه، وعبري له عن حبك من خلالها، فهذا يقربه منك ويشعره بقوته وأنه مرغوب فيه.