بالفيديو| في شهر رمضان 2018.. الغلاء ينحت أجساد المواطنين
الجمعة 18/مايو/2018 - 01:01 ص
سعيد الصاوى
طباعة
منهم من يلقي اللوم على بائعي الجملة، ومنهم من يلقي اللوم على بائعي التجزئة ومنهم من أكد أن العنصر الرئيسى وراء أرتفاع أسعار الخضراوات والفاكهه التى تشهدها أسواق المنيا هو المزارع.. "المواطن" رصدت لكم فى السطور القادمة الارتفاع الملحوظ فى أسعار الخضروات، وتضارب الأسعار عند معظم التجار، فلا توجد تسعيرة موحدة وانعدام الرقابة التموينية لضبط الأسعار، وردود أفعال المواطنين عليها.
ففي البداية يقول "سيد عبد الغنى الجيار"، تاجر خضراوات بمركز سمالوط، شمال المنيا، إن الأسعار فى ارتفاع مستمر وخاصة أسعار "الطماطم - والثوم - والعروس"، مضيفًا "الأسعار بقت نار كل حاجة بتغلى بسرع- وفجأة ومن غير رقابة من التموين أو أي جهه تنفيذية مسئولة -على حد تعبيره- والبائع ليس هو المتحكم فى السوق بل تاجر الجملة، والفلاح أيضًا له نسبه كبيرة فى تحديد سعر السوق.
وفي سياق متصل، يقول مدحت عدلي فولي، موظف، إن زيادة الأسعار فى الأسواق وخاصة أسواق الخضراوات تسير بشكل عشوائى للغاية، وسط اختفاء دور الرقابة التموينية داخل الأسواق وخارجها "تجار الجملة"، لذلك لابد من وجود تسعيرة موحدة لضبط عملية الأسعار، وتساءل "فولي" قائلًا: الأجهزة التنفيذية دائمًا وأبدًا كانت تنادي بتحويل الأسواق إلى نموذجية تخضع للرقابة والسيطرة التموينية، ولكن مازال المبنى دون استخدام بل أصبح مأوى للخارجين عن القانون.
وعلى جانب آخر، وصف محمود عبد الصادق محمود، موظف، حالة ارتفاع الأسعار فى شهر رمضان 2018، بـ"نار وخراب ديار"، قائلًا: "ما يشهدة السوق، وخاصة في محافظة المنيا التي انتمي إليها، من ارتفاع فى الأسعار بهذا الشكل، يعد أكبر دليل على تقاعس أجهزة التموين فى المنيا، ويؤكد فشلهم وكذب بيناتهم التى ما بين وقت والآخر تصدر بيانًا بأن الأسعار فى متناول الجميع "احنا فى شهر الرحمة لازم نرحم نفسنا ويرحمونا من غلاء الأسعار "
ففي البداية يقول "سيد عبد الغنى الجيار"، تاجر خضراوات بمركز سمالوط، شمال المنيا، إن الأسعار فى ارتفاع مستمر وخاصة أسعار "الطماطم - والثوم - والعروس"، مضيفًا "الأسعار بقت نار كل حاجة بتغلى بسرع- وفجأة ومن غير رقابة من التموين أو أي جهه تنفيذية مسئولة -على حد تعبيره- والبائع ليس هو المتحكم فى السوق بل تاجر الجملة، والفلاح أيضًا له نسبه كبيرة فى تحديد سعر السوق.
وفي سياق متصل، يقول مدحت عدلي فولي، موظف، إن زيادة الأسعار فى الأسواق وخاصة أسواق الخضراوات تسير بشكل عشوائى للغاية، وسط اختفاء دور الرقابة التموينية داخل الأسواق وخارجها "تجار الجملة"، لذلك لابد من وجود تسعيرة موحدة لضبط عملية الأسعار، وتساءل "فولي" قائلًا: الأجهزة التنفيذية دائمًا وأبدًا كانت تنادي بتحويل الأسواق إلى نموذجية تخضع للرقابة والسيطرة التموينية، ولكن مازال المبنى دون استخدام بل أصبح مأوى للخارجين عن القانون.
وعلى جانب آخر، وصف محمود عبد الصادق محمود، موظف، حالة ارتفاع الأسعار فى شهر رمضان 2018، بـ"نار وخراب ديار"، قائلًا: "ما يشهدة السوق، وخاصة في محافظة المنيا التي انتمي إليها، من ارتفاع فى الأسعار بهذا الشكل، يعد أكبر دليل على تقاعس أجهزة التموين فى المنيا، ويؤكد فشلهم وكذب بيناتهم التى ما بين وقت والآخر تصدر بيانًا بأن الأسعار فى متناول الجميع "احنا فى شهر الرحمة لازم نرحم نفسنا ويرحمونا من غلاء الأسعار "
