المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حب "هاري" و"ميجان" يفضح ما تعانيه المرأة العربية

الإثنين 21/مايو/2018 - 07:56 ص
مريم مرتضى
طباعة
احتفل القصر الملكي البريطاني أمس بزفاف الأمير "هاري" حفيد الملكة اليزابيث ملكة إنجلترا، وابن الأميرة ديانا على "ميجان ماركل"، عارضة الأزياء البسيطة، وقد أظهر الإختلاف الإجتماعي بين العروسين مدى الظلم والمعاناة التي تعانيها المرأة العربية من المجتمع، حيث انهالت التعليقات المنتقدة للعروس، ما بين التعليق على لون بشرتها السمراء، مرورًا بكونها مطلقة، وصولًا لكونها من عامة الشعب وتزوجت أمير!، وظهرت بوضوح تلك التابوهات العقيمة المحبوسة بها المرأة العربية التي يجب أن تكون بيضاء وغنية ولم يسبق لها الزواج من قبل حتى تتمكن من الزواج. 

ونظرًا لأن السينما هي أداة المجتمع في طرح معاناة وهموم شعبه، وذلك لقدرتها على تكثيف المواقف والمشاهد الحياتية في شكل لقطات مصورة من شأنها تغيير مفاهيمك، فللأسف استغل البعض دور السينما، وظهرت عدة أعمال فنية أجبرت المجتمعات على النظر للمرأة نظرة دونية حيث ظهرت المرأة كراقصة في فيديو كليب أو فتاة ليل لعوب في السينما، تنحصر أدوارها على الإغراء والإثارة، أو وجه أخر للمرأة الريفية المغلوبة على أمرها المضطهدة من زوجها، وهكذا الكثير من الأعمال التي وظفت المرأة كوجه وجسد فقط بلا عقل، ولكن منذ الثمانينات بدأت المرأة في التمرد وظهرت أعمال أخرى، تعلن كسر تلك التابوهات العقيمة، وتبث روح المقاومة داخل النساء، وتنقل لكم «بوابة المواطن» أهم الأفلام التي ناقشت مشاكل المرأة وكيف كسرت "تابوه" العادات والتقاليد المجتمعية في أفلامها.

 فيلم "الأستاذة فاطمة". 
يسلط الفيلم الضوء على قضية البحث عن الذات، وحق المرأة في العمل والحصول على فرصتها مثلها مثل الرجل، ونرى في الفيلم كيف رفضت البطلة الاستسلام للنظرة السلبية لها وحاربت الجميع حتى أصبحت محامية أنقذت خطيبها من حبل المشنقة. 

فيلم "السامة"
ظلت المرأة شخصية مبهمة في السينما التونسية لمدة عقدين من الزمن، منذ انطلاق السينما التونسية إلى منتصف الثمانينات، حتى إنتاج فيلم "السامة" أو " الوشم"، الذي تدور قصته حول الأم التي تعزل ابنتها الشابة عن مجتمع الرجال خوفًا عليها، وتناضل الفتاة للعيش في ذلك المجتمع الذكوري وتخرج من القوقعة وتسعى لإكمال تعليمها، وعندما تفشل محاولاتها بالوطن تذهب إلى أوروبا بمساعدة أمها وتستكمل دراستها هناك. 

فيلم "صمت القصور"
الفيلم يطرح معاناة اضطهاد المرأة جنسيًا والمغتصبة في كل زمان ومكان، ويُظهر عدم استسلام البطلة لذلك القهر وكيف حارب وناضلت لتأخذ حقوقها كفرد في المجتمع. 

فيلم "أريد حلًا"
يناقش الفيلم عدة قضايا حيوية في المجتمع المصري، ما يهمنا منها هو قضية قهر الرجل الدبلوماسي لزوجته، ومعاناتها معه ورفضه تطليقها، وكيف تمردت على ذلك ورفضت الخنوع له، وكان هذا الفيلم أحد الأسباب القوية التي أخرجت قانون الخلع إلى النور. 

فيلم "موسم الرجال"
يتناول الفيلم وجه أخر لتمرد المرأة، حيث تسافر النساء للعمل، ويتركن أزواجهن ويعودن مرة واحدة فقط كل عام، وناقش الفيلم الآثار السلبية المترتبة على ذلك. 

فيلم "تيمور وشفيقة"
ألقى الفيلم الضوء على أحقية المرأة في العمل واستقلالها عن شريك حياتها، وكيف تصبح الغيرة العمياء للرجل الشرقي، كحائط سد يحول بين المرأة ونجاحها، فبعد أن تدرجت شفيقة في المناصب لتصبح أصغر وزيرة للبيئة، عادت مرة أخرى لظل حبيبها وقبلت بالتنازل عن منصبها. 

فيلم "678"
تدور أحداث الفيلم حول التحرش الجنسي الذي تتعرض له العديد من النساء، وما يحدث للنساء من تحرشات في المواصلات العامة، وفكر المجتمع حول المرأة المتحرش بها ومعاناتها النفسية والأسباب الاقتصادية والاجتماعية التي أدت لتصرفات كهذه، وكيف رفضت المرأة الانصياع للتحرش بها وتمردت على الوضع بأبسط الوسائل.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads