تجار بلا ضمير.. عروض وهمية وأسعار مرتفعة في رمضان 2018
الإثنين 21/مايو/2018 - 12:55 م
نور محمود
طباعة
مع بدء استعدادات المصريين لاستقبال شهر رمضان الكريم، كان تجار السلع الغذائية وأصحاب المحلات التجارية، يخططون لرفع الأسعار بما يحقق لهم مكاسب كبيرة خلال هذا الشهر، باعتباره احد أهم الأشهر التي تتميز بحركة كبيرة في البيع والشراء.
ويقول مواطنون لـ "بوابة المواطن"، إن سلع أساسية ارتفعت أسعارها مع بداية شهر رمضان، وسط زحام كبير على محلات بيعها وعلى الأسواق على عكس باقي الأشهر، لكن على الرغم من ذلك ارتفعت أسعار اللحوم وأسعار بعض الخضراوات، وكذلك الوجبات الجاهزة، بصورة كبيرة، تسببت في أزمة بالنسبة للكثير من المواطنين.
في أسواق الخضار، حيث سوق شارع سليمان جوهر الدقي، قال أحد المواطنين لـ "بوابة المواطن"، إنه على الرغم من زيادة إقبال المواطنين على الشراء، إلا أن التجار رفعوا الأسعار بصورة كبيرة، فكيلة الفراخ ارتفاع ما يقرب من 6 جنيهات، وكذلك اللحوم، وباقي الخضراوات، خاصة الفاصوليا والبازلاء والكوسة والخيار.
وأكد أن هذه الزيادة السبب فيها التجار وليس أي شيء آخر، مؤكدا ضرورة وجود حملات تفتيش على الأسواق لمواجهة هذا الارتفاع في الأسعار وجشع التجار، مؤكدا أن هناك منافذ للحكومة تواجه هذا الارتفاع لكن ليست بالصورة المطلوبة، فهي قليلة وبعيدة عن أغلبية السكان.
وارتفع سعر كيلو الطماطم بقيمة أكثر من جنيه، وارتفعت الفاصوليا جنيهين للكيلو، والبسلة جنيها، بخلاف ارتفاع أسعار الفاكهة خاصة الفراولة والبطيخ والتفاح، مع بداية شهر رمضان الكريم.
الأكلات "الجاهزة" استغلال أصحاب المحلات وعروض وهمية
وكشف عدد من المواطنين عن ارتفاع أسعار الأكلات "الجاهزة"، مع بداية شهر رمضان الكريم 2018 بصورة كبيرة، مقارنة بالأسعار قبل رمضان، مع وجود غش في العروض، وعمل عروض وهمية لدفع الناس للشراء.
وقالوا لـ "بوابة المواطن"، إن أصحاب محلات اللحوم والأسماك استغلوا إقبال المواطنين الكبير خاصة المغتربين منهم في محافظة القاهرة، ورفعوا أسعار الوجبات، مؤكدين أن أسعار الوجبة "ربع الفرخة" تخطت الـ 40 جنيها، رغم أنها غير جيدة.
وأكد أحد المواطنين المغتربين ويعيش في القاهرة، إن الأسعار ارتفعت بصورة كبيرة، وأن هناك جشع من التجار وأصحاب المحلات، وهو ما يمل عبء على كثير من المواطنين المغتربين، من محافظات وجه بحري والصعيد، مطالبا بضبط السوق ووضع تسعيرات محددة لهذه المطاعم.
وأشار إلى أن أحد مطاعم وسط القاهرة، وضعت عرض خاص وهو شراء وجبة بسعر 25 جنيها مع "أرز وسلطة وخضار"، وعندما طلب شرائها أعطوا له فقط ربع الفرخة عبارة جناح وقطعة لحم، ولم يكن هناك أرز وخضار، وقال أصحاب المطعم إن سعر طبق الأرز بـ 10 جنيهات، وسعر طبق الخضار بـ 10 جنيهات، أي أن الوجبة كلها بـ 45 جنيها.
استغلال التجار وتعدد الوسطاء وراء زيادة الأسعار
وحسب خبراء اقتصاديون، فإن استغلال التجار نابع من معرفتهم باضطرار المواطنين للشراء، وتأكدهم من أن هناك حركة في الشراء، لذلك ترتفع الأسعار، وأنه من المفترض أن يكون العكس، مؤكدين ضرورة القضاء على الحد من سلسة الوسطاء في البيع، فأسعار الدواجن والخضار والفاكهة، أقل بنسبة تصل إلى 40% في الأرض الزراعية، وعند وصولها للمواطنين ترتفع في بعض الأحيان إلى النصف، بسبب الوسطاء والتجار.
وأعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن البدء في تنفيذ منظومة جديدة تهدف الى الحد من سلسلة الوسطاء، والقضاء على جشع التجار، وتضمن وصول الحاصلات الزراعية مباشرة من الحقل الى المستهلك.
وكلف الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بالتنسيق مع الإدارة المركزية للبساتين، بتنفيذ خطة تسويقية عاجلة، من خلال انشاء مراكز لتجميع وتسويق الحاصلات الزراعية من الخضر والفاكهة، بمديريات الزراعة في المحافظات، وطرحها للمستهلكين مباشرة ولحساب المزارعين وتحت اشرافهم.
وأشار وزير الزراعة الى أن تلك المنظومة من شانها ضمان حصول المزارع على سعر عادل ومجزي نظير محصوله، فضلًا عن وصول الخضر والفاكهة للمستهلكين طازجة، وبأسعار مخفضة، وذلك بعد الحد من سلسلة الوسطاء، مما سيكون له دور كبير في ضبط الأسعار وتخفيف العبء عن كاهل المُزارع والمستهلك في آن واحد.
ومن جهته قال المهندس محمود عطا رئيس الإدارة المركزية للبساتين بوزارة الزراعة، أن تعدد الوسطاء بين المزارع والمستهلك يعد سبب رئيسي في خسارة للمزارع وارتفاع الأسعار على المستهلك، مشيرًا الى الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، شدد على سرعة تنفيذ منظومة الخدمة التسويقية حيث تم البدء في تنفيذ التجربة بمحافظة الشرقية، ويجرى حاليًا تنفيذها بمحافظة الإسماعيلية استعدادًا لتعميمها على مستوى الجمهورية.
ويقول مواطنون لـ "بوابة المواطن"، إن سلع أساسية ارتفعت أسعارها مع بداية شهر رمضان، وسط زحام كبير على محلات بيعها وعلى الأسواق على عكس باقي الأشهر، لكن على الرغم من ذلك ارتفعت أسعار اللحوم وأسعار بعض الخضراوات، وكذلك الوجبات الجاهزة، بصورة كبيرة، تسببت في أزمة بالنسبة للكثير من المواطنين.
في أسواق الخضار، حيث سوق شارع سليمان جوهر الدقي، قال أحد المواطنين لـ "بوابة المواطن"، إنه على الرغم من زيادة إقبال المواطنين على الشراء، إلا أن التجار رفعوا الأسعار بصورة كبيرة، فكيلة الفراخ ارتفاع ما يقرب من 6 جنيهات، وكذلك اللحوم، وباقي الخضراوات، خاصة الفاصوليا والبازلاء والكوسة والخيار.
وأكد أن هذه الزيادة السبب فيها التجار وليس أي شيء آخر، مؤكدا ضرورة وجود حملات تفتيش على الأسواق لمواجهة هذا الارتفاع في الأسعار وجشع التجار، مؤكدا أن هناك منافذ للحكومة تواجه هذا الارتفاع لكن ليست بالصورة المطلوبة، فهي قليلة وبعيدة عن أغلبية السكان.
وارتفع سعر كيلو الطماطم بقيمة أكثر من جنيه، وارتفعت الفاصوليا جنيهين للكيلو، والبسلة جنيها، بخلاف ارتفاع أسعار الفاكهة خاصة الفراولة والبطيخ والتفاح، مع بداية شهر رمضان الكريم.
الأكلات "الجاهزة" استغلال أصحاب المحلات وعروض وهمية
وكشف عدد من المواطنين عن ارتفاع أسعار الأكلات "الجاهزة"، مع بداية شهر رمضان الكريم 2018 بصورة كبيرة، مقارنة بالأسعار قبل رمضان، مع وجود غش في العروض، وعمل عروض وهمية لدفع الناس للشراء.
وقالوا لـ "بوابة المواطن"، إن أصحاب محلات اللحوم والأسماك استغلوا إقبال المواطنين الكبير خاصة المغتربين منهم في محافظة القاهرة، ورفعوا أسعار الوجبات، مؤكدين أن أسعار الوجبة "ربع الفرخة" تخطت الـ 40 جنيها، رغم أنها غير جيدة.
وأكد أحد المواطنين المغتربين ويعيش في القاهرة، إن الأسعار ارتفعت بصورة كبيرة، وأن هناك جشع من التجار وأصحاب المحلات، وهو ما يمل عبء على كثير من المواطنين المغتربين، من محافظات وجه بحري والصعيد، مطالبا بضبط السوق ووضع تسعيرات محددة لهذه المطاعم.
وأشار إلى أن أحد مطاعم وسط القاهرة، وضعت عرض خاص وهو شراء وجبة بسعر 25 جنيها مع "أرز وسلطة وخضار"، وعندما طلب شرائها أعطوا له فقط ربع الفرخة عبارة جناح وقطعة لحم، ولم يكن هناك أرز وخضار، وقال أصحاب المطعم إن سعر طبق الأرز بـ 10 جنيهات، وسعر طبق الخضار بـ 10 جنيهات، أي أن الوجبة كلها بـ 45 جنيها.
استغلال التجار وتعدد الوسطاء وراء زيادة الأسعار
وحسب خبراء اقتصاديون، فإن استغلال التجار نابع من معرفتهم باضطرار المواطنين للشراء، وتأكدهم من أن هناك حركة في الشراء، لذلك ترتفع الأسعار، وأنه من المفترض أن يكون العكس، مؤكدين ضرورة القضاء على الحد من سلسة الوسطاء في البيع، فأسعار الدواجن والخضار والفاكهة، أقل بنسبة تصل إلى 40% في الأرض الزراعية، وعند وصولها للمواطنين ترتفع في بعض الأحيان إلى النصف، بسبب الوسطاء والتجار.
وأعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن البدء في تنفيذ منظومة جديدة تهدف الى الحد من سلسلة الوسطاء، والقضاء على جشع التجار، وتضمن وصول الحاصلات الزراعية مباشرة من الحقل الى المستهلك.
وكلف الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بالتنسيق مع الإدارة المركزية للبساتين، بتنفيذ خطة تسويقية عاجلة، من خلال انشاء مراكز لتجميع وتسويق الحاصلات الزراعية من الخضر والفاكهة، بمديريات الزراعة في المحافظات، وطرحها للمستهلكين مباشرة ولحساب المزارعين وتحت اشرافهم.
وأشار وزير الزراعة الى أن تلك المنظومة من شانها ضمان حصول المزارع على سعر عادل ومجزي نظير محصوله، فضلًا عن وصول الخضر والفاكهة للمستهلكين طازجة، وبأسعار مخفضة، وذلك بعد الحد من سلسلة الوسطاء، مما سيكون له دور كبير في ضبط الأسعار وتخفيف العبء عن كاهل المُزارع والمستهلك في آن واحد.
ومن جهته قال المهندس محمود عطا رئيس الإدارة المركزية للبساتين بوزارة الزراعة، أن تعدد الوسطاء بين المزارع والمستهلك يعد سبب رئيسي في خسارة للمزارع وارتفاع الأسعار على المستهلك، مشيرًا الى الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، شدد على سرعة تنفيذ منظومة الخدمة التسويقية حيث تم البدء في تنفيذ التجربة بمحافظة الشرقية، ويجرى حاليًا تنفيذها بمحافظة الإسماعيلية استعدادًا لتعميمها على مستوى الجمهورية.
