وإلادزحام لم يكن مروري فقط، بل بشري أيضًا.

حيث توافدت أعدد كبيرة من الجمهور والزبائن على محلات الأزياء والأحذية والحقائب، والعطور، وصل الأمر إلى ظهور الطوابير، من أجل دفع ثمن السلع، برغم إرتفاع الاسعار، وعدم وجود خصومات كبيرة.

حيث وصل سعر البليزر الحريمي الذي يعد موضة لهذ الموسم، من 270 إلى 625 جنيه.

وإيضا سعر الجاكت الجينز الواسع، وهو موضة للفتيات هذا الموسم، بدأ من 400 جنيه فيما أكثر.

ووصل سعر البنطلون الحريمي الواسع، المزين بخطوط جانبية، حيث يعد الموضة الأكثر رواجا هذا العام، بين موضة الأزياء النسائية 299 جنيه، ويزيد السعر حسب النوع والجودة، والمحل الذي يعرض القطعة.

وجاءت أسعار الحقائب في المحلات العادية بعيدا عن البرندات، من 225 جنيه إلى 370 و450 ووصلت إلى 600.
وإيضا بدأت أسعار الأحذية النسائية، والحذاء الرياضي النسائي، من 220، ووصل الأمر إلى 447 جنيه، كما قدمت بعض محلات الأحذية بعض التخفضيات، مثل "Club Aldo"، و"Tata Tio"، و"3m".

ومن ناحية أخرى ظهر الإقبال، على البائعين المفترشين بضاعتهم في الشوارع، حيث عرض البائعين، الأحذية، والاكسسورات، والذهب الصيني، والإيشاربات الحريمي، وإيضا المكياج، والبناطيل الجينز، والبلوزات الحريمي، من خلال استاندات في الشوارع، من أجل الحصول على لقمة عيش، وكانت الاسعار، أقل ثمنا من المحلات الرئاسية.

وإيضا شهدت محلات العطور التركيب، التى يعمل بها سوريين أومصريين، إقبال كبير في شوارع عباس العقاد، بعيدا عن أرتفاع اسعار البرفانات البرندات، حيث يبدأ سعر 30 ملي من العطور بـ65جنيه، و50 ملي بـ100جنيه، و100 ملي بـ150 جنيه، وبإمكانك اختيار مايناسبك.

ومن جانبه قال أحمد، بائع أحزمة رجالي، يفترش في الشارع:" برغم هذا الإزدحام، لم أجد ذبون، فالنساء هن الأكثر إقبالا على الشراء، من أجل الشراء لهن، ولإطفالهن، ومن الواضح إن الرجال تمتنع عن شراء ملابس العيد في ظل هذه الظروف".

وقال سمير، أحد الزبائن:" هذا الإزدحام، ليس يعني إن كل هؤلاء يقبلون على الشراء، ولكن منهم من خرج للترويح عن نفسة وعن أولاده باللعب، والشعور بفرحة العيد، ويملي عينه بتلك السلع، ولكن المقتدر هو فقط من يستطيع الشراء".