بمجرد انتهاء شهر رمضان الكريم، ودخول الساعات الاولي من ليلة العيد، يبدأ المصريين في كل أنحاء الجمهورية في إعلان استعدادهم لاستقبال العيد بقلب مرح مبتهج، ابتداءً من التنزه ليلا للاحتفال بليلة العيد على أنغام أغنية أم كلثوم "يا ليلية العيد"، التي تكون مسيطرة على الموقف في تلك الليلة داخل كل بيت وكل شارع.

بعد ذلك يلم رب العيلة الشمل ويصطحب ذويه من نساء ورجال وأطفال، ويتوجهون نحو الساحات والمساجد لتأدية صلاة العيد حاملين الفرحة والسعادة في قلوبهم، ممسكين بالسبح في يد والبلالين في يد أخرى سواء كان صغيرًا او كبيرًا، وتنهال التهاني من الجميع على بعضهم البعض، فالكل في هذا اليوم يطوق بطوق الرحمة والمحبة وحب الخير للجميع.

وعقب صلاة العيد يبدأ كل شخص في ممارسة طقوسه الخاصة، فمنهم من يقرر التوجه للمقابر لزيارة اعز الناس اليه، ومنهم من يقرر اصطحاب عائلته والانطلاق في رحلة ونزهة جميلة، والاخر الذي يتوجه لزيارة أقاربه، الذين لم يلتقي بهم منذ فترة لظروف العمل وانشغاله في مشاكله، والآخر الذي يتوجه للخلود للنوم بعد يوم مرهق لم تذق فيه عينيه طعم النوم.

ورصدت عدسة بوابة المواطن الإخبارية خلال جولتها بشوارع مصر، عدد من الصور التي توضح فرحة المصريين وسعادتهم في جميع أرجاء الجمهورية، احتفالا بأول أيام عيد الفطر المبارك.

وأدى ملايين المسلمين صلاة عيد الفطر المبارك، صباح الجمعة، بآلاف الساحات والمساجد بمحافظات الجمهورية، حيث توافدوا منذ الساعات الأولى مكبرين ومهللين شاكرين الله على إتمام صيام رمضان، داعين لمصر وشعبها بالخير والأمان، وحرصوا على اصطحاب الأطفال والنساء إلى الصلاة تأسيا بفضائل هذا اليوم.