أظهرت الأبحاث الجديدة، أن الأطعمة التي تجمع بين الدهون والكربوهيدرات، مثل الكعك والبسكويت، تخدعنا في التفكير بأن لديهم المزيد من العناصر المُغذية، مما يؤدي إلى الإفراط في تناولها، بسبب تحفيز الدماغ لتناول المزيد.

وأشارت صحيفة "ديلي ميل" إلى أنه غالبًا ما تتكون الأطعمة المعالجة بشكل كبير من الكربوهيدرات المُحملة بالدهون والمغطاة بالسكريات، وهذه الأطعمة لها تأثيرات قوية على نظام المكافأة العقلي، مما يؤدي بنا إلى الإفراط في تناول الطعام وتناول الوجبات السكرية، بدلًا من الوجبات الخفيفة الصحية، وفقا لأبحاث جامعة ييل الجديدة.

وتلقي جامعة ييل الضوء على كيفية قيام صناعة الأغذية المعالجة بالدهون والسكريات، بالصرف على تحريك الشغف البشري للأنظمة الغذائية غير الصحية.

فقد وجدت الدراسة الحديثة لأكثر من 200 بالغ من مؤشر كتلة الجسم الطبيعي، أنهم على إستعداد لدفع المزيد مقابل الأطعمة التي تجمع بين الدهون والسكر، حيث تظهر الدراسة أنه عندما يتم الجمع بين كلًا من الدهون والسكريات، يبدو أن الدماغ تبالغ في تقدير القيمة الغذائية للوجبة.

ظهر ذلك بعد أن خضع المشاركون لفحوصات في الدماغ، أثناء عرض صورًا لأطعمة دسمة مألوفة، تحتوي معظمها دهون أو سكريات أو مزيج بينهم. وأعطيت لهم كمية محدودة من المال، لقيم نمط تأثير هذه الأطعمة عليهم.

وأضافت الدراسة، أن الأطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات نادرًا للغاية ما تمتلك الألياف الغذائية، مما يخلق الشعور بالجوع بعد فترة قصيرة من تناولها، فالأطعمة المُصنعة مثل الكعك تحتوي تقريبًا على 11 غراما من الدهون و17 جراما من الكربوهيدرات.