المواطن

عاجل
المعهد العربي "معتمد" ينظم :ويبينار علمي" حول "الأخطاء الطبية في الرعاية الصحية" خلال وقائع مؤتمرها العلمي ال٢٩ .. "إعلام القاهرة" تناقش التجارب الإعلامية في مجال التنمية المستدامة حجز محاكمة حسين الشحات في أتهامة بسبب محمد الشيبي مصر تستعرض أولويات مجموعة ٧٧ والصين أمام المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات ) وزير الإسكان بسلطنة عمان يلتقى مسئولى شركات التطوير العقاري واالمقاولات المصرية لعرض الفرص الاستثمارية بسلطنة عمان توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الرقابة على الصادرات والواردات والتمثيل التجاري لدعم استراتيجية الوزارة الهادفة لرفع القدرة التنافسية للمنتجات المصرية وتسهيل حركة التجارة الخارجية وزيادة الصادرات على هامش فعاليات الاجتماعات التحضيرية الوزارية للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة خلال كلمته بفعاليات الاجتماعات التحضيرية للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة تفاصيل جلسة مزاد 14 مايو للسيارات المخزنة بساحة جمارك مطار القاهرة جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط عدد من الأقراص المخدرة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بيزنس مكاتب الزواج ما بين "بيع الوهم وتوفيق راسين في الحلال"

الإثنين 25/يونيو/2018 - 04:02 م
دنيا سمحي
طباعة
تحت شعار " راسين في الحلال" انبثقت ظاهرة تفشت في المجتمع المصري خاصة، والعالم العربي بشكل عام، والتي تحمل مسمى " مكاتب الزواج" وغيرها على نفس السياق، حيث يهرب الشباب والشابات من لقب " العنوسة" بشتى الطرق، هذا اللقب الذي بات جرما بحد ذاته خاصة في المجتمعات العربية، ما إن تتعدى الفتاة حاجز العشرين، حتى ترافقها وصمة ذنب لم تقترفه ولا ذنب لها به، وينعتها المجتمع بـ " العانس" أو ما يُسمى " فاتها قطر الجواز "، لذا تعمل الأسر جاهدة ألا يصيب إحدى بنات العائلة هذا الداء القاتل للآمال، ويسعون لإتمام الزيجات، سواء للشباب أو الشابات، وكذا مع انتشار الإنترنت والتكنولوجيا، فقد وجدت مكاتب الزواج وغيرها، الطريق يسيرا إلى جيوب الأهالي، والشباب الراغب في مقابلة شريك العمر، وقد لا تكون الأزمة في العنوسة، إنما في مواصفات " فارس الأحلام" التي تخطف القلب من الوهلة الأولى، وهذا ما تعدهم به مكاتب الزواج، مقابل مبالغ مالية كبيرة للغاية، والتي لا يتردد الشباب في دفعها طالما سيحصلون في النهاية على حلم الحياة، وشريك العمر، وهذه الرغبة التي قد تنتهي بهم إلى أن يكونوا ضحايا أطراف كاذبة، أو الاحتيال والنصب على الأفراد، وفي هذا النطاق، ترصد " بوابة المواطن" أبرز محاولات النصب باسم شركات الزواج وحل المشكلات، ونستعرضها في النقاط التالية: 

مكاتب الزواج
مكاتب الزواج
* مكاتب الزواج

بيزنس مكاتب الزواج
حيث تجذب هذه المكاتب الشباب، عبر الإعلانات، والأرقام التي يتم نشرها للتواصل مع المكتب على طريقة " نونة المأزونة"، وإرسال صورة شخصية، والمواصفات المرغوبة، وتحديد ميعاد لاستلام المبلغ المتفق عليه، والذي قد يزداد لسصل إلا آلاف الجتيهات، مقابل ترتيب مقابلة تجمع العروس بفارس أحلامها، وبالمواصفات المطلوبة، واجد هنا مكاتب الزواج فرصها لاستغلال الشباب بطلب المزيد من المال، وبعض هذه الإعلانات تكون وهمية، عبر السوشيال ميديا، وهدفها اصطياد نقود الشباب دون مقابل، واستغلال أحلامهم في تكوين عش الزوجية، فتكون النتيجة الوقوع ضحية " فخ فارس الأحلام ".
* مكاتب الاستشارات الزوجية
ومع مشكلات الزواج وتصاعدها، واحتلال مصر والبلدان العربية، المراتب الأولى والصدارة في أعلى معدلات الطلاق، فيلجا البعض إلى مكاتب الاستشارة الزوجية، لحل المشكلات التي تحدث بين الأزواج، في محاولة أخيرة إلى إعادة الحياة الزوجية إلى مجراها الطبيعي، دون شقاق، أو طلاق، حفاظا على شمل العائلة، ومستقبل الأطفال، لكن هذا أيضا يكلف الأسرة، أو الطرف المتوجه إلى مكتب الاستشارة الزوجية مبالغ كبيرة لإيجاد الحل، ويتوقف المبلغ المتفق عليه على عدد الجلسات والتي تصل الواحدة في كثير من الأحيان إلى حوالي 1000 جنيه، وأقل بقليل لتصل إلى 700 جنيه للجلسة الواحدة.
مكاتب الاستشارات
مكاتب الاستشارات والتأهيل
* بيزنس دورات التأهيل
هي دورة تأهيل للمقبلين على الزواج للفتيات، مدتها 3 أيام غير متتالية، وتتضمن محاورها عن أهمية وفوائد الزواج من الناحية الجسدية والنفسية والروحيـة، وآليات اتخاذ قرار الزواج عن طريق معرفة الاحتياجات الحقيقية لكل فرد للزواج، ومناقشة طبيعة الرجل والمرأة لمعرفة كيفية التكيف مع هذه الطبائـع،بسعر 1250 جنيها للدورة.

وتنتشر مئات الإعلانات لمكاتب وعيادات لأشخاص مجهولة تحت مسمى "معالج أسري" للاستشارات الأسرية والزوجية، وبالرجوع للجهات المختصة فإنه لا يوجد ترخيص من قبل وزارة الصحة أو وزارة التضامن بوجود ما يسمى "رخصة معالج أسري"، وتتراوح أسعار الجلسات في هذه المراكز التي تبيع الوهم، من مائة جنيه ويصل إلى 300 جنيه حسب مدة الجلسة.

على الجانب الأخر، يرفض كثيرين الإقبال على تلك المراكز، ويرجع ذلك لاعتقاد البعض أنها تجعل مشكلاتهم تحت بؤرة التجربة والدخول إلى المعامل التجريبية وإجراء الأبحاث عليهم، في الوقت الذي يلجأ فيه الأزواج للحديث عبر الفيس بوك أو الإنترنت لضمان السرية، ويبقى الخوف الأكبر هو " شراء الوهم " والتعرض للاستغلال المادي والنفسي من قبل بعض الأشخاص والمراكز الذين يدعون إيجاد حلول للمشكلات الزوجية، أو إيجاد شريك الحياة بالمواصفات المطلوبة، وبين هذا وذاك، تبقى الكلمة النهائية للنصيب والقدر.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads