المواطن

عاجل
انتظرو ثلاثة شهور من المتعة والتشويق للبراعم والناشئين المعهد العربي "معتمد" ينظم :ويبينار علمي" حول "الأخطاء الطبية في الرعاية الصحية" خلال وقائع مؤتمرها العلمي ال٢٩ .. "إعلام القاهرة" تناقش التجارب الإعلامية في مجال التنمية المستدامة حجز محاكمة حسين الشحات في أتهامة بسبب محمد الشيبي مصر تستعرض أولويات مجموعة ٧٧ والصين أمام المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات ) وزير الإسكان بسلطنة عمان يلتقى مسئولى شركات التطوير العقاري واالمقاولات المصرية لعرض الفرص الاستثمارية بسلطنة عمان توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الرقابة على الصادرات والواردات والتمثيل التجاري لدعم استراتيجية الوزارة الهادفة لرفع القدرة التنافسية للمنتجات المصرية وتسهيل حركة التجارة الخارجية وزيادة الصادرات على هامش فعاليات الاجتماعات التحضيرية الوزارية للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة خلال كلمته بفعاليات الاجتماعات التحضيرية للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة تفاصيل جلسة مزاد 14 مايو للسيارات المخزنة بساحة جمارك مطار القاهرة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"اقتصادنا قبل 30 يونيو" سنوات عجاف على الاقتصاد حصدنا أخطاءها

الجمعة 29/يونيو/2018 - 12:01 م
دنيا سمحي
طباعة

" عيش, حرية, عدالة إجتماعية " هذه كانت الطالب الرئيسية التي أشعلت النيران في الصدور، وقادت إلى الثورة المصرية، لقبها كما شئت، ثورة اللوتس, ثورة الغضب، الثورة البيضاء، ولا بأس إن أطلقت عليها الثورة الشعبية، والتي انبثقت نيرانها من ميدان التحرير، في يوم 25 يناير 2011، تزامنا مع الاحتفال بذكرى عيد  الشرطة.


 وذلك للمطالبة بالحقوق الشرعية للمواطن المصري، ولتعلن للعالم رفضها للقمع والظلم بوسائله المتعددة، في القطاعات كافة، ورفضا لسياسة النظام  الذي قاده الرئيس الأسبق، حسني مبارك،  ليسجل هذا اليوم نقطة تحول، في التاريخ المصري، الذي أدخل مصر في مرحلة جديدة من البحث عن الحياة الكريمة، وما تلى ثورة يناير، من حالة عدم استقرا أقحمت البلاد في فوضى جامحة، الأمر الذي أدى إلى ركود على مستوى القطاعات المختلفة، في ظل حالة غوغائية استغلتها المرتزقة، وفلول النظام القديم التي سعت لتقويض سياسات الدولة، وتخريبها، أملا في الرجوع إلى السلطة من جديد، وهو ما أعقبه تداعيات متتابعة من انتشار الفوضى، وتأزم الموقف، في مواجهة تفشي الظلم والجهل والجرائم، والاختراقات في المجالات المختلفةن والاختفاء القسري، والاعتقالات، حتى تدخل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لحماية المتظاهرين، والحصول على حقوق الشعب المهضومة.


 وفي هذا السياق، ترصد " بوابة المواطن" أبرز ملامح الإقتصاد المصري، وتطوراته خلال الفترة الممتدة من ثورة يناير، وحتى تولى المجلس العسكري حكم البلاد في الفترة الانتقالية لحفظ الأمن والأمان في الدولة، لحين تقلد أحد المستحقين منصب رئيس الدولة، ونستعرض هذه النقاط التاريخية ومظاهرها فيما يلي:

* الظروف الاقتصادية في ظل الثورة
الفقر والفوضى عقب
الفقر والفوضى عقب ثورة يناير
تفشت حالة من عدم الاستقرار، وتوقف الحديث عن الشئون الاقتصادية، خاصة بعد تدهور وتدني الخدمات والمرافق العامة، حيث زيادة عبء الدين العام، والسحب من الاحتياطي النقدي، وزيادة عدد السكان تحت خط الفقر.

 وانتشرت السياسات الفوضوية التي كانت بمثابة أرض خصبة لظهور الفساد والإفساد، وكأن الثورة رغم مكاسبها التي إتفق عليها كثيرون، إلا أنها في جانب متوارٍ في الزاوية، قد كانت حضانة احتضنت كل مظاهر الفساد والنهب الذي وقع على موارد البلاد.

وتكبد الاقتصاد المصري خسائر فادحة خلال فترة أحداث ثورة 25 يناير جراء انقطاع خدمة الاتصالات والانترنت، وإلغاء الحجوزات السياحية، وتعطيل العمل في سوق الأوراق المالية فضلا عن انخفاض قيمة الصادرات مع ارتفاع فاتورة الواردات المصرية من الخارج. 
* سنوات عجاف بعد ثورة يناير
سنوات عجاف عقب الثورة
سنوات عجاف عقب الثورة
ونجم عن الثورة المصرية، تطورات ممتدة ترتب عليها ويادة كبيرة في الاستهلاك، الأمر الذي أدى إلى زيادة معدلات الأجور، في ظل توقف عجلة الإنتاج، وما لحقه من زيادة الطلب على العملات الأجنبية لتغطية استيراد السلع الاستهلاكية، والذي تم تغطيته في البداية من خلال الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي، ثم بالمنح والمساعدات من الدول الشقيقة.


لكن سرعان ما تفاقمت المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، ولم تعد الدولة تسير على نهج الاصلاح الاقتصادي، إلا أن تحسنت الأمور تدريجيا، بتولي المجلس العسكري الحكم، ليمسك بزمام الأمور، خاصة مع عدم فاعلية نظام الدعم وتصفية القطاع العام بشكل عمدي والقيام بعملية الخصخصة، وازدياد معدلات الفقر والتمهيش والإقصاء الاجتماعي، لتتخذ الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية مجرى جديد لها، لم يكن حينها مجرى التقدم ولا التنمية، لكنه كان مجرى الاستقرار، وحفظ الأمن.
• استراتيجية النمو الاقتصادي التدريجي 
تولي المجلس العسكري
تولي المجلس العسكري السلطة
وقد بدأت الأحوال الاقتصادية تنتعش، عقب سنوات الثورة، وتقلد المجلس العسكري السلطة، ونتيجة تبنى الحكومة لاستراتيجية النمو التدريجي، والتى تؤدي إلى ارتفاع معدلات النمو بالتركيز على قطاع أواثنين على الأكثر، لم تحدث طفرات اقتصادية أو على صعيد القطاعات الأخرى غير أن الوضع كان أفضل حالا من أجواء الثورة.

 لكن دقت أجراس الخطر عقب تجربة الانتخابات الرئيسية التي أعقبت حكم مبارك وحاشيته، ليدق على أبواب السلطة، ناقوس الجماعة الإخوانية، والتيارات الإسلامية، التي سعت وبقوة للسيطرة على لجام الحكم، وتولي مقاليد الدولة، لتبدأ فترة ومرحلة جديدة، كادت تفتك بالاقتصاد المصري، وتودي به إلى الهلاك. 

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads