3 يوليو، يوم تاريخي شهد العديد من الأحداث التاريخية الهامة، فلم يكن فقط شاهدا على خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بعزل الجماعة الإرهابية من سدة الحكم، لكن يشهد على أحداث تاريخية، واحتفالات وولادة لزعماء وكتاب، وشاهد على أحزان عميقة أيضا.

وترصد "بوابة المواطن" أبرز الأحداث الهامة التى شهدتها مصر عبر تاريخ 3 يوليو فى مثل هذا اليوم..

وفاة المؤرخ "شمس الدين البكرى"

فى مثل هذا اليوم رحل شمس الدين محمد ابن أبي السرور البكري، وهو صوفي، مؤرخ وأديب مصري في القرن السابع عشر الميلادي، وُصف بأنه كان "جميلَ الخَلق حَسَن الخُلق وعليه نعمةٌ ظاهرةٌ في المَلبَس والمأكل والمسكن، يعتبر عميد الأسرة البكرية في وقته كما كان وثيق الصلة بالولاة العثمانيين، وهو من أقطاب الصوفية في زمنه وكذلك كان "طلق اللِّسان فصيح العبارة ناثرًا وشاعرًا متين الصِّاغة حسَنَ الصِّناعة"، وهو مصنف متعدد نواحي الشَّخصية، له تآليف في التفسير والفقه والجغرافيا والتاريخ والرياضيات، وله ديوان شعرى.

اعتقال لويس التاسع

فى عام 1249م، جاءت الحملة الصليبية لمصر، بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا، فى عهد السلطان الأيوبي نجم الدين أيوب، وعام 1250، اعتقل المصريون، ملك فرنسا لويس التاسع في معركة فارسكور خلال الحملة الصليبية السابعة.

معاهدة برلين بين العثمانيين والروس

فى عام 1878م، بعد هزيمة العثمانيين أمام الروس، بعدما وقعت معاهدة برلين بين الدولة العثمانية وروسيا القيصرية، وأدت المعاهدة فرض الضرائب واقتطاع بعض الأراضي العثمانية، وقررت الدولة فرض غرامات باهظة، وهُجّر مليون مسلم بلغاري إلى إستانبول.

معركة أندريا نوبل

وقعت "معركة أندريا نوبل"، بين الإمبراطور الروماني ليسينيوس وقسطنطين الأول، وأدت لهزيمة الأول وهو الإمبراطور الروماني.

ولادة المستنصر

ولد الخليفة الفاطمي أبي تميم محمد بن الظاهر، المعروف بالمستنصر آنذاك فى عام 1029 م بعدما تولى الخلافة الفاطمية في مصر، وهو في السابعة من عمره كان أطول الخلفاء عهدًا، ولم تتمتع البلاد في عهده بالهدوء والرخاء سوى فترات قليلة، وشهد عصره المجاعة الكبرى التي عرفت بالشدة المستنصرية.

استقلال الجزائر

أعلنت جبهة التحرير الوطني الجزائرية، انتهاء ثورة التحرير بدولة الجزائر بعد أن أقرت فرنسا بقرار الاستقلال وتم التصديق على الاتفاق بين الجانبين.

عزل الجماعة الإرهابية

3 يوليو، منذ خمس أعوام، شهد خطابا تاريخيا للمشير عبد الفتاح السيسي، بعدما أعطى مهلة 48 ساعة لجماعة الإخوان وأنصارها لإعادة ترتيب أوراقها واحتضان المصريين، قرر فيه عزل الجماعة الإرهابية بعد احتشاد الميادين العامة بالمتظاهرين السلميين اعتراضا على حكم الجماعة لمصر.

لم يكن الخطاب التاريخي قرارا فرديا بل كان بمثابة تلبية لنداءات المصريين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم وداخل ميدان التحرير ومدن عديدة بالمحافظات للمطالبة بإسقاط الإرهابية، بشعار" يسقط يسقط حكم المرشد".. "ارحل ارحل ياللى مبتفهمشي".