"عش الزوجية".. الحلم الذى يراود كل حبيبين، ويبنى فى الأساس على المودة والرحمة ويستمر بالشراكة.. لكن الشيطان تارة والنفس الأمارة بالسوء تارة أخرى تكون السبب فى نقض خيوط العش الجميل ليصبح ذكرى أليمة فى بعض الأحيان.

"على" شاب فى مقتبل العمر، كافح من أجل فتاة يعيش فى أحضانها، قصة حبه لها استمرت خمس سنوات، فبعد تخرجه من معهد الفنون، ولم يجد عملا يناسبه، سعى طويلا للبحث عن "لقمة عيش" حلال لم يجدها، وجاءته الفرصة بدولة خليجية بمرتب مجزى فاستخار الله ثم بدء فى السعى قدما للتقديم والسفر.

الشاب الثلاثيني، لم تكتمل فرحته ببناء عش الزوجية كثيرا.. هذا العش الذى ظل الشاب يكافح كثيرا لتوفير نفقاته ونفقات أولاده فى المستقبل، حتى فوجئ بضربة قاضية قصمت ظهره أمام جيرانه وأقاربه يقول:" سافرت عشان أصرف على بيتي بعدما ارتبطت ببنت أحببتها من كل قلبى.. كنت بفكر فى شغلى وإزاى أسعدها دائما بأى شكل، إلا ان الواقع الذى عايشته صدمنى فى ثقتى فى زوجتي طول فترة حبنا قبل الزواج".

"فضيحة بين الجيران".. تلك هى النتيجة التى جناها الشاب الثلاثيني من سفره خارج البلاد لكسب المزيد من الأموال كى تساعده على بناء وتأمين مستقبل أولاده يضيف:" اتصال من والدتي جانى فى أوقات متأخرة فضلت قاعد عشان محتار قالتلى ارجع بسرعة البيت فيه مشكلة نزلت جرى،. وفضلت كدا.. مع أول طيارة ركبت ووصلت مصر لقيت أمى بتقولى لقينا زوجتك مع حد اندهشت من اللى حصل وفضلت أتابع من بعيد".

ويضيف: "تابعت بدون علم زوجتي انى رجعت.. وقضيت الليلة عند والدتى.. وفجأة وجدت رجلًا غريبا يدخل البيت فى الصباح وبشكل متكرر وزوجتى من تفتح له.. فكسرت باب الشقة ودخلت عليهم فوجدتهم فى فراش الزوجية بتاعي، لم أتمالك نفسى إلا بعدما طعنته بسكين ليستريح قلبى".