لا تزال قضية أطفال كهف تايلاند تشغل العالم أجمع، لمعرفة ما إذا كان تم إنقاذهم أم أنهم، لا يزال الموت يحاصرهم، واستكمالا لمعرفة كافة التفاصيل أهتمت "جارديان" البريطانية، بإلقاء الضوء على أهم المجريات.

إتمام عملية الإنقاذ
استكمالا لعرض كافة التفاصيل، التي تتعلق بقضايا أطفال الكهف في شمال تايلاند، وسرد لأهم المستجدات، فقد أكد قائد مهمة إنقاذ "أطفال الكهف"، أن الغواصين بدأوا، فجر اليوم، الأحد، تنفيذ عملية لإنقاذ 12 صبيا ومدربهم لكرة القدم، وذلك من داخل الكهف المحاصرين، وذلك من خلال مشاركة 13 غطاسًا أجنبيًا، بالإضافة إلى 5 غطاسين محليين، و5 من قوات البحرية التايلندية.

وحاول قائد مهمة الإنقاذ، نارونجساك أوسوتاناكورن، أن يوضح أهم الملابسات، حيث أشار إلى إن رجال الإنقاذ بدأوا هذه المهمة، وهم يعلمون أنها وقد تستغرق، ساعات كثيرة قبل خروج أول صبي من الكهف .

وأكد "أطفال الكهف" المحاصرين في كهف تحت الأرض شمالي تايلاند، في رسالة نشرت على صفحة قوات البحرية التايلندية على موقع فيسبوك، صباح أمس السبت، أنهم يريدون العودة إلى منازلهم، وأنهم "أقوياء"، ولا داعي للقلق عليهم.

استهداف حزب الله

نوهت "إندبندنت" البريطانية، عن ما تعرض له مسلحو حزب الله في اليمن اليوم، فقد لقي أحد عناصر ميليشيات حزب الله، والذي يدعى كيان اشتر مصرعه، وذلك مع عدد من خبراء إطلاق الصواريخ غير اليمنيين جراء تعرضهم لغارة قام بها تحالف دعم الشرعية في جبهة الملاحيط، التي تقع جنوب غربي محافظة صعدة الحدودية، وذلك من خلال سلسلة من الطائرات، وفق ما أفادت مصادر عسكرية يمنية، اليوم الأحد.

ووفقا لما ورد، فقد تم استهدفت هذه الغارة، عربة عسكرية كانت تقل الخبراء العسكريين، في منطقة عقبة الظاهر، وأدت إلى تدمير العربة، ومقتل جميع من كانوا على متنها.

وأفادت المصادر، أنه وفي جبهة الساحل الغربي، لقي أكثر من 60 عنصراً من ميليشيات الحوثي وخلال معارك الساعات الماضية مصرعهم، وكان من بينهم القيادي هاشم السنباني.

من ناحية أخرى، ألقت قوات الجيش القبض على عشرات الحوثيين، كان من بينهم القيادي إبراهيم عبده علي معافا، وتمكنت من فرض سيطرتها على كميات من الأسلحة التابعة للميليشيات كان إبراهيم معافا يخفيها في منزله بحارة بني يعوقب غرب مدينة التحيتا.

وأشارت مصادر ميدانية إلى أن المواجهات بين قوات الجيش الوطني والميليشيات امتدت إلى منطقة وادي زبيد على مشارف المدينة الأثرية التي يتحصن فيها الانقلابيون.

تركيا تطرد موظفيها

قررت الحكومة التركية، اليوم الأحد، طرد 18 ألف موظف حكومي من منصبه، بسبب، ما وصف بأنه "شكوك أمنية" حولهم، وذلك وفقا لمرسوم، أهتمت مختلف وسائل الإعلام التركي، بنشره وتوضيح أهم بنوده.

ووفقا لما ورد، فقد قدمت وسائل الأعلام التركية، أسماء 18632 شخص، الذين تم إيقافهم، وكان من بينهم أكثر من تسعة آلاف موظف، ممن يعملون في الشرطة وستة آلاف عنصر من القوات المسلحة، هذا بالإضافة إلى ما يقارب المائتي أكاديمي، في المرسوم، الذي نشر الأحد وأوردت وسائل الإعلام أنه الأخير قبل رفع محتمل لحالة الطوارئ يوم غد الإثنين، مع الإشارة إلى أنه تمت إقالة حوالي ألف موظف، ممن يعملون في وزارة العدل و650 آخرين في وزارة التعليم.

ويقدم هذا المرسوم على أنه الأخير الصادر في ظل حال الطوارئ التي أعلنت غداة محاولة الانقلاب في يوليو 2016 وتم تمديدها باستمرار مذاك.

وأكدت وسائل الإعلام التركية أن حالة الطوارئ سترفع الإثنين بعد إداء الرئيس، رجب طيب أردوغان، اليمين الدستوري إثر إعادة انتخابه في 24 يونيو لولاية رئاسية جديدة.

ترامب وإعمار غزة

أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، إن العديد من المسؤولين الكبار في العديد من الدول على مستوى المنطقة العربية، قد أكدوا أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بالإدارة الامريكية تشمل ترتيبات للحياة في قطاع غزة.

ووفقا لما ذكرته الصحيفة، التي لابد من أنها ذات توجه عبري، تريد نشر أزمة في المنطقة العربية فإن هذه الترتيبات ستتم، "رغماً عن أنف" رئيس السلطة محمود عباس، الذي يرفض ذلك إلى الآن، حيث سيكون في مقابل الترتيبات اتفاق تهدئة طويل الأمد واقامة مشاريع اقتصادية في قطاع غزة .

يذكر أن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تحدثت عن أن الولايات المتحدة ستشترط إعادة تأهيل قطاع غزة باستئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل".

وأكدت الصحيفة الأمريكية أن الولايات المتحدة ستقوم بتقديم تحرك دبلوماسي لتحسين الوضع في غزة، مبينة أن هناك ضغوط أمريكية على القيادة الفلسطينية.

ولفتت الصحيفة إلى أن مسئولين حكوميين أمريكيين يعملون على تقديم خطوة دبلوماسية لتحسن الأوضاع في قطاع غزة بشرط عودة عباس إلى طاولة المفاوضات مع "إسرائيل".