شاهد العالم أجمع ظاهرة غير عادية، وذلك في عهد سيدنا أبي بكر الصديق، والتي عرفت باسم "مسيلمة الكذاب" الذي أدعى النبوة، وكانت النتيجة الطبيعية التي واجهها، هي القتل وإراقة دمه، وها نحن نشهد امرا مشابها خلال هذه الأونة.

واجهت السلطات العراقية، "مسيلمة كذاب" لكن من طراز مختلف وذات علاقة بشريعة أخرى تماما، فقد أدعى مواطنا النبوة، وقال إنه "المسيح عيسى ابن مريم".

ووفقا لما ورد، فقد أفادت العمليات الخاصة في بغداد أنها تمكنت، وذلك عبر الإشتراك مع قوة من جهاز الأمن الوطني، أنها قامت بإعتقال طارق هاشم، وهو المتهم بالدجل والاحتيال في منطقة الغزالية غربي بغداد.

وأضافت إدارة العمليات الخاصة، فيما يشبه في بيان رسمي: "المتهم ادعى أنه المسيح وروج لهذا الادعاء عبر مقاطع فيديو نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي"، مؤكدة أن اعتقاله جاء للحد من ظاهرة "الدجل والاحتيال واستغلال البسطاء من عامة الشعب".

وتداول العديد من الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للمتهم وهو يعتذر من كافة الشعب العراقي والمسيحيين خاصة على ادعائه.